قال نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري إن جماعة الحوثي الانقلابية لا تؤمن بالحوار ولا ترغب بالسلام ولا التعايش، مشيراً إلى أن القيادة السياسة والحكومة الشرعية تنشد السلام الشامل والعادل لكل فئات الشعب والعيش تحت طائلة الدستور والقانون. وشدد على ضرورة معاقبة من يستقوي بالقوة لمصادرة حقوق اليمنيين بالقانون، مؤكداً أن الحكومة الشرعية مسؤولة عن حماية أرواح اليمنيين من محافظة صعدة إلى محافظة المهرة. ولفت نائب رئيس الوزراء اليمني، الانتباه إلى أن ميليشيات الحوثي التي وصفها بالفئة الباغية لديها مشاريع صغيرة وأسرية تصطدم بمشروع اليمنيين واستولت على القوة والمعسكرات وقامت بارتكاب أبشع الجرائم بحق البلاد وتصر على رفض السلام والمراوغة في كل محطات التشاور والتفاوض الذي ترعاه الأممالمتحدة. ميدانيا، قُتل أمس الأول، 18 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في اليمن وأصيب 8 آخرين في غارة لمقاتلات التحالف العربي في جبهة الهاملي غرب محافظة تعز. وأوضح مصدر عسكري يمني، في تصريح نقله موقع الجيش اليمني 26 سبتمبر على شبكة الإنترنت أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيا كانت في طريقها إلى جبهة الساحل. وأشار المصدر إلى أن قتلى الميليشيا لقوا مصرعهم في منطقة الهاملي شمال مديرية المخا ومعظمهم من المجندين المغرر بهم من صغار السن الذين زجت بهم الميليشيا للقتال في صفوفها. من جهة ثانية، لقي اثنين من عناصر الميليشيات مصرعهم وأصيب آخرين في هجوم للجيش الوطني على مواقع للإنقلابيين بريف تعز الجنوبي. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، لقي قيادي حوثي مصرعه وعدد من مساعديه في كمين للمقاومة الشعبية. وأبان مصدر ميداني في المقاومة أن مشرف الحوثيين في مديرية الصومعة المكنى ابو عابد قُتل في كمين أعدته المقاومة بجبهة الحازمية، مضيفا أن القيادي الصريع تم تعيينه في موقعه قبل شهر ونصف عقب مقتل المشرف السابق المكنى ابو سراج في عملية مماثلة. فيما أعلنت قوات الجيش اليمني مقتل 55 من الانقلابيين، بينهم قيادات ميدانية، خلال معارك في صعدة وجبهة حرض وجبهات ريف تعز، بالاضافة الى غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي خلال الأسبوع الماضي. وقال موقع سبتمبر نت الناطق باسم قوات الجيش الوطني إن من بين قتلى المليشيا الانقلابية سبعة من القيادات الميدانية، بينهم إيراني الجنسية ومرجع ديني، ونجل قيادي في حزب صالح، وضابط في الحرس الجمهوري سابقاً، مشيرا إلى أسر عدد أخر من الانقلابيين. وفي محافظة الجوف شرقي اليمن، أعلنت قوات الجيش الوطني تحقيق تقدمٍ ميداني ف شمال المحافظة والسيطرة على أحد المعسكرات الهامة للمليشيا الانقلابية، اثر تنفيذ عملية نوعية ومباغتة، تمكنت خلالها من السيطرة على معسكر الغريمين، مما يجعل مديرية اليتمة الاستراتيجية والقريبة من صعدة تحت مرمى الجيش الوطني.