سيلتقي نيوكاسل يونايتد بقيادة مدربه الاسباني رفائيل بنيتز مع ضيفه ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد ويؤكد بنيتز أن المواجهة مع فريقه السابق ستكون، بالنسبة له، بمثابة تجربة عاطفية لها خصوصيتها. وتولى بنيتز تدريب ليفربول لمدة ستة أعوام بداية من 2004، وقاد الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في موسمه الأول معه. وبعد أن عمل مع فرق انترناسيونالي وميلانو وتشيلسي ونابولي وريال مدريد تولى المدرب الاسباني المخضرم تدريب نيوكاسل يونايتد بهدف انقاذه من الهبوط في مارس من العام الماضي. ولم ينجح في انقاذ الفريق من الهبوط لكنه نجح في إعادته لدوري الأضواء من جديد في الموسم التالي مباشرة وسيواجه اليوم فريقه السابق الذي يقوده حاليا الألماني يورجن كلوب. وقال بنيتز عبر موقع نيوكاسل يونايتد على الانترنت: "هذه مباراة لها خصوصية بالنسبة لي. ستكون فيها الكثير من العواطف لأنني أمضيت سنوات طويلة هناك ولدي هناك ذكريات طيبة كثيرة وأسرتي تعيش في ليفربول حتى الآن ومن ثم فإنها مدينتي، لا تزال تربطني الكثير من العلاقات الطيبة والايجابية مع مشجعي ليفربول.. هناك الكثير من العلاقات وسيكون الموقف عاطفيا جدا". وإلى جانب الحنين للماضي أكد بنيتز أنه سيسعى للفوز بنقاط المباراة الثلاث. ويحتل نيوكاسل المركز العاشر بين فرق الدوري الانجليزي ال20 بتسع نقاط من ست مباريات. وعلى الجانب الآخر سيسعى كلوب مدرب ليفربول لتحقيق أول فوز على نيوكاسل سعيا لبقاء فريقه الذي جمع 11 نقطة بالقرب من الفرق الأربعة التي تسبقه في القائمة. من جهة أخرى ربما يكون كالياري الضحية الجديدة لنابولي في استاد سان باولو إذ يسعى فريق المدرب ماوريتسيو ساري لمواصلة وتيرة الانتصارات والأهداف الغزيرة في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم اليوم الأحد. واستمر تألق نابولي بفوزه 3-1 على فينوورد في دوري أبطال أوروبا بمنتصف الأسبوع ليسترد عافيته بعد خسارة أمام شاختار دونيتسك في الجولة الافتتاحية بدور المجموعات. وفي الدوري المحلي لم يرحم نابولي منافسيه ليصبح الأكثر تسجيلا للأهداف على مستوى مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا بعدما هز الشباك 22 مرة حتى الآن بمعدل 3.67 هدفا في المباراة الواحدة. وسجل عشرة لاعبين مختلفين أهداف نابولي في ست جولات بالدوري. أما كالياري فلم يسجل في اخر مباراتين وسيسعى لإيقاف طوفان أهداف نابولي اليوم، ولا يمكن تجاهل مباراة أخرى يوم الأحد ستجمع بين ميلانو المتجدد وضيفه روما. ويصل فريق العاصمة إلى ميلانو وهو في حالة جيدة بعد الفوز في اخر ثلاث مباريات بالدوري لكن ربما ينال الإرهاق من لاعبيه بعد أربعة أيام فقط من الفوز 2-1 على قرة باغ في أذربيجان بدوري الأبطال. وحاول رييكا الكرواتي انتزاع نقطة من ميلانو في استاد سان سيرو في الدوري الأوروبي الليلة الماضية لكن اللاعب الصاعد باتريك كوتروني سجل هدفا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح ثلاث نقاط ثمينة لفريق المدرب فينشنزو مونتيلا وجرعة معنوية قبل لقاء اليوم. أما يوفنتوس الذي حقق علامة النجاح الكاملة مثل نابولي فيحل ضيفا على أتلانتا بعد فوز سهل على أولمبياكوس في دوري الأبطال. لكن المهمة لن تكون سهلة بعدما حقق أتلانتا فوزا ساحقا بملعبه 5-1 على كروتوني. والقت مجموعة من الأحداث وقعت بعيدا عن الملعب بظلالها على استعدادات يوفنتوس بعد إيقاف رئيس النادي أندريا أنييلي لمدة عام من الاتحاد الايطالي للعبة هذا الأسبوع بسبب دوره في بيع تذاكر إلى رابطة المشجعين (اولتراس) بما يخالف القواعد. ولا تبدو الأمور سهلة أبدا على الوافد الجديد بنيفنتو الذي لم يحصل على أي نقطة حتى الآن وسيستضيف إنترناسيونالي الذي جدد شبابه. ولم يهدر إنترناسيونالي نقاطا سوى مرة واحدة هذا الموسم عندما تعادل 1-1 مع بولونيا قبل أسبوعين. واصبح لاتسيو مرشح لتمديد انطلاقته الرائعة عندما يستضيف ساسولو المترنح اليوم.