أعرب رجل الأعمال عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي عن سعادته بالذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني السعودي وقال: في هذه الذكرى التي يتجدد فيها العهد لولاة أمرنا ويتجدد فيها الانتماء لهذا الوطن العزيز هي ذكرى تاريخية عظيمة يتجلى فيها استعراض ذكرى توحيد كيانها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، وفرسانه رجاله الأوفياء, فقد عرف أجدادنا وأباؤنا صدق إيمانه بهذه الوحدة الوطنية، فقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، ومن هنا رسخت لدى هذا الشعب النبيل في عقله وقلبه معنى المسؤولية الوطنية تجاه وطننا والإخلاص في العمل والمحبة والولاء لقيادتنا الرشيدة. وأضاف: إننا الآن أحوج من أي وقت مضى إلى تأصيل حب الوطن والولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا ولنغرسها في نفوس أبنائنا، صغارًا وكبارًا جيلًا بعد جيل, هذا المجتمع الذي يتمتع بخصوصيات فريدة تجمعه أكثر من أن تفرقه، في دينه، ولغته، وعرقه، وتاريخه، وعاداته، وتقاليده. لا فرق بين شماله وجنوبه وغربه وشرقه. وطن بهذه الصفات يستحق أن نعمل من أجله، ويستحق أن ندافع عن مصالحه بكل ما لدينا من قوة وعقول مبصرة، وإمكانيات مادية, فالوطن الذي نراه اليوم ونفاخر به الأمم لم يكن بناءه بمحض صدفة لولا فضل الله ثم بجهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود والرجال الأوفياء وأبناؤه الملوك الذين ساروا على نهجه عبر جهاد طويل وعمل شاق ليس فيه استراحة محارب. فالاحتفاء بالوطن هو احتفاء بالمواطن وتكريم لقادته، والدفاع عن الوطن وحمايته هو حماية لعقيدته وإرثه وكل مكتسباته. وأضاف: لا شك أن هذا الوضع الذي نحن فيه من أمن وبناء واستقرار ما جاء إلا بتوفيق من الله عزوجل ثم بالحنكة السياسية والفكر النير من حكومتنا الرشيدة, فلنحافظ على الوحدة السياسية والسيادية. فالوطن يتسع للجميع, فلنتمسك بعقيدتنا، ولنتمسك بوحدتنا لنكون قوة وقدوة بين دول العالم فالأفكار المتطرفة العابرة من خلف الحدود والثقافات التي لا تتفق، ولا تليق بهوية هذا الوطن ولا بإنسانه يجب أن يتصدى لها كل أبناء هذا الوطن؛ لكي نعيش في وطن تسوده نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعز والتقدم والازدهار. نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد المباركة نعمة أمنها وأمانها وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ,الذين وفروا لهذا الوطن المناخ الجيد، والوضع الاقتصادي القوي، ونعمة الإيمان والأمن التي ينعم بها هذا الوطن، ونسأل الله أن يتولاهم بتوفيقه بقدر ما قدموا ويقدمونه لهذا الوطن العزيز الغالي.