إبر منشطة *انا أبلغ من العمر 28 عاماً ولدي طفلان ولله الحمد وراجعت الطبيبة لرغبتي في الحمل بتوائم وقامت الطبيبة بإعطائي 9 إبر منشطة للمبيض بقوة 150 إبرة يومياً لمدة تسع أيام وفي الخامس بدأت أشعر بانتفاخ في البطن وألم في منطقة متوسطة في منطقة أسفل الحوض والبطن. هل يجب إيقاف الإبر وهل من خطورة من استعمالها ولكم جزيل الشكر؟ * للأسف الاستخدام العشوائي لمنشطات المبيض يصاحبه العديد من المضاعفات التي قد تؤثر على المريضة فقد يحدث تهيج في المبيضين يصاحبه تضخم في المبيض واستسقاء في البطن وربما قد تكون المضاعفات أكثر من ذلك بحدوث اضطرابات في وظائف الكلى وسوائل في الرئة. وفي مثل حالتك تزداد المضاعفات أولاً: إن لديك طفلين وهذا يعني ان التبويض طبيعي فيجب عدم اعطائك اي منشطات حتى لو رغبتي في حمل بتوائم لأن هذا الإجراء يعرضك لمضاعفات وللأسف الكثير من السيدات ياتين للعيادة يطلبن منشطات للتبويض لغرض الحمل بتوائم باعتقادهن بأن هذ الأمر سهل ولا يوجد له أي مضاعفات. الحمل بتوائم دائما ما يصاحبه العديد من المشاكل والمضاعفات التي قد تؤثر على حياة الأم والجنين حتى في حالات الحمل بتوائم بشكل طبيعي دون استخدام اي منشطات وهذه المضاعفات تتضمن الإجهاض والتشوهات الجنينية والولادة المبكرة والمشيمة النازلة وانفصال المشيمة والولادة بالعملية القيصرية والنزف بعد الولادة هذ بالإضافة لفقر الدم وشدة أعراض الحمل كالغثيان والاستفراغ الشديد. فالحمل بتوائم ليس مجرد رغبة بل يصاحبه العديد من المضاعفات ويجب على الأطباء عدم الانصياع لرغبة المريضة حيث إن ذلك يعرضهم للعديد من المساءلات القانونية الطبية. ثاليل *أفيدكم انه تم تشخيص وجود ثاليل مهبلية منذ ستة اشهر وقامت الطبيبة بإزالتها باستخدام الكي بالتبريد ولكن بعد 3 اشهر رجعت الثاليل بكمية أكبر في نفس المنطقة وقامت الطبيبه بإزالتها بنفس الطريقة وراجعت المواقع الالكترونية واكتشفت بأنه يوجد تطعيم للفيروس المسبب للثاليل فهل تنصحني باستخدام التطعيم علماً بأنني أبلغ من العمر 27 عاماً ولدي 3 أطفال؟ * ينصح باستخدام التطعيم للفيروس الحليمي البشري للوقاية من الثاليل المهبلية وسرطان عنق الرحم في سن مبكرة جدًا وحتى قبل سن البلوغ اي في سن 13 عاماً وحتى سن 28 عاماً. ومن المعروف أن الفيروس الحليمي البشري في الغالب ينتقل عن طريق الجنس فلذا يحبذ اعطاء التطعيم قبل سن الزواج للوقاية قبل حدوث العدوى. أما إذا حدثت العدوى يجب التاكد أولا من عدم وجود تغيرات في عنق الرحم التي ان وجدت ربما تتطور إلى أورام خبيثة في عنق الرحم اذا اهملت اما اذا كان عنق الرحم سليماً فيجب اخذ التطعيم الرباعي الذي بمشيئة الله قد يقلل من حدوث سرطان عنق الرحم بنسبة تفوق 90 % وفي حالة وجود الثاليل فإن احتمالية ان التطعيم يقلل من ظهورها بالإضافة للوقاية من سرطان عنق الرحم. البطانة الهاجرة *قد تحدثتم في أعداد سابقة عن البطانة الهاجرة وعلاقتها بالعقم وآلام الحوض المزمنة, فأرجو توضيح ما هي البطانة المهاجرة وما أسبابها وهل تحدث عند جميع النساء وشكراً ؟ * يوجد بباطن الرحم الغشاء المخاطي والذي يتأثر بالهرمونات الانثوية الاستروجين والبروجسترون خلال الدورة الشهرية الهرمونية حيث تنمو هذه البطانة وتتضخم خلال الدورة الطمثية بتأثيرات الهرمونات الأنثوية وذلك للعمل كوسادة لاستقبال البويضة الملقحة كجنين في حالة حدوث الحمل أما إذا لم يحدث الحمل فان هذا الغشاء يضعف وينزل دم الطمث الذي يحتوى على جزء من الغشاء المخاطي. وهذا الغشاء المخاطي طبيعياً موجود في باطن الرحم أما إذا وجد في غير هذا المكان أي في منطقة الحوض أو على قناتي فالوب او المبيضين أو على الجدار الخارجي للرحم أو عنق الرحم والمهبل والفرج أو في الغشاء الداخلي للحوض أو في أماكن أخرى فإنه تسمى البطانة الهاجرة أو الاندومتريوسيس وتتعرض لما يعرض له البطانة الطبيعية من نمو ونزول الدم في نهاية الشهر مما تسبب التهابات داخلية مؤلمة جداً وتحدث التصاقات داخلية أو تجمع الدم كاكياس دموية مما تعيق التبويض وكذلك حركة قناتي فالوب وتلعب دوراً ساسياً في تأخر الانجاب بالاضافة للألم المبرحة الدورية حسب شدة المرض. وهذا المرض يحدث في نسبة بسيط من النساء وليس جميع النساء وتستخدم العديد من العقاقير التي تفيد في علاج هذة المشكلة. سلس التبول * هل التهاب البول يسبب سلس التبول لدى النساء في سن مبكرة؟ * إن من أهم أسباب سلس البول عند النساء قبل سن الياس خصوصاً في العقد الثاني والثالث والرابع من العمر هي التهابات المسالك البولية والتي تكون اكثر حدوثاً عند النساء. فعلى المرأة التي تعاني من سلس البول وبشكل مؤقت والمصاحبة لأعراض الالتهابات البولية مثل حرقان التبول وتكرار التبول وتغير لون البول فإن السبب الرئيسي لمشكلة عدم التحكم في التبول هو التهابات المسالك البولية التي يمكن اكتشافها بإجراء تحليل بسيط للبول وكذلك يمكن معالجتها بسهولة وبالتالي اختفاء مشكلة عدم التحكم بالبول. وقد يحدث سلس البول أثناء الحمل بشكل طبيعي خصوصاً في الشهور الأخيرة من الحمل وبعد الولادة مباشرة. أما إذا استمرت مشكلة عدم التحكم بالتبول فلا بد من إجراء فحوصات ديناميكية الجهاز البولي ومراجعة طبيب مختص في المسالك البولية النسائية.