تفقد فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيه مخيمات اللاجئين الروهينغا في جمهورية بنغلاديش. وقام الفريق بعدة جولات وزيارات شملت مخيم بالو كالي الذي يسكنه نحو 125 ألف فرد لتقييم الاحتياج الإنساني وفق المعايير الدولية بالتنسيق مع المنظمات الأممية العاملة بالمخيمات، لتوحيد الجهود لخدمة للاجئين الروهينغا. كما عقد الفريق اجتماعا مع المفوض السامي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيلبو غراندي حيث أبدى شكره للمملكة ممثلة بالمركز لاستجابته الإنسانيه العاجلة لإغاثة اللاجئين الروهينغا. وكان الفريق قد تفقد قبل ذلك مخيم كوتا بولونق لتقييم الاحتياجات الأساسية والضرورية في المخيم. ويسعى المركز من تدخله الإنساني في مخيمات اللاجئين الروهينغا لتوفير الاحيتياجات الأساسية لتكفل لهم حياة كريمة. من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من مخاطر انتشار وباء الكوليرا في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش التي لجأ اليها اكثر من 435 الف شخص هربا من العنف في بورما المجاورة. وبعد شهر على بدء موجة النزوح الجديدة، توزع الوافدون على 68 مخيما في جنوب بنغلادش، وهم محرومون من المياه العذبة والتجهيزات الصحية الاساسية. واعلنت المنظمة ان مخاطر انتشار امراض عبر المياه عالية جدا، وهناك خطر كبير من انتشار الكوليرا. وتوفى عشرة لاجئين من الروهينغا على الاقل اثر اصابات بسبب الرصاص او ألغام مضادة للافراد في بورما، بحسب الاجهزة الصحية المحلية. وعولج نحو 4500 شخص لاصابتهم بالاسهال خلال شهر، فيما تم تلقيح 80 الف طفل للوقاية من الحصبة وشلل الاطفال. وقال نائب مدير الاجهزة الصحية في بنغلادش عناية حسن: نبذل أقصى جهودنا في مواجهة التحديات، لكننا نشعر بالقلق. وسبق أن وجهت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرا من كارثة صحية في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلادش.