استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه في ديوان الإمارة المشاركين والمنظمين لمهرجان البصر، وذلك بحضور أمين منطقة القصيم م.محمد المجلي ورئيس مركز البصر محمد المحيميد ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم إبراهيم المشيقح ورئيس بلدية البصر م. عبدالقادر المشيقح ومدير إدارة الخدمات ببلدية البصر عبدالكريم المسند. وقد استمع سموه لشرح مفصل من قبل مشغل المهرجان عثمان العميريني عن الفعاليات المقدمة في المهرجان ورصد نتائجه، مبيناً أن المهرجان طوال مدة تشغيله، التي امتدت لثلاثة أشهر، استفاد منه العديد من شباب وشابات المنطقة اقتصادياً، مشيرًا إلى أن كثافة الزوار انعكست إيجابياً على الجميع، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه وزيارته للمهرجان. وأشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بالمهرجان وفعالياته ومدته، مبيناً أنه عكس نموذجاً كبيراً بحسن التنظيم وعدد الزيارات والنجاح الباهر الذي حققه طوال مدته التي أشاد بها الجميع ونوه بالمستوى العالي في عدد الفعاليات وحسن تنظيمها وطول مدته، مؤكداً أن مهرجان البصر يعد المهرجان الأول على مستوى المنطقة لما فيه من حسن عمل القائمين عليه، أكدها عدد من ضيوف المنطقة ومدته التي وصلت إلى ثلاثة أشهر، متمنياً لهم التوفيق في تقديم كل ما فيه خدمة لزوار المنطقة سياحياً وخدمياً. وأشار سموه إلى اهتمام الدولة رعاها الله بمثل تلك المناشط السياحية التي تخدم الأسرة والطفل وتدعم الشباب والشابات وتوفر لهم فرص عمل تنعكس عليهم اقتصادياً واجتماعياً، مبيناً أن ما شاهده في المهرجان عمل نوعي انعكس إيجابياً على أبناء المنطقة من الزوار والزائرات, مؤكداً أن ما وجده من تفاعل وسعادة وعمل منتظم يسر الخاطر ويسعد به الإنسان كونه قد رسم الفرحة على محيا الأسرة, مؤكداً كذلك أن تلك المواقع السياحية في مهرجانات المنطقة يجب أن تكون متنوعة وخادمة وفي مواقع متميزة سواء في الحدائق المنتشرة والمجهزة بجميع الخدمات للزوار والزائرات لتنعكس إيجابياً على ترفيه الأسرة وسعادتها في جميع المحافل السياحية. من جهة أخرى بارك أمير منطقة القصيم، إنشاء أول جمعية مختصة بدعم الأسر المنتجة بالمنطقة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بمقر ديوان الإمارة امس، وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة تركي المانع، وذلك لمناقشة عمل جمعية الأسر المنتجة. وأكد سموه خلال الاستقبال أهمية انطلاق الجمعية تماشياً مع رؤية 2030 الخاصة بتحويل الأسر المحتاجة من رعوية إلى تنموية، وذلك لممارسة أعمالها وأنشطتها لتكون مظلة تختص في التخطيط والتنظيم والتوجيه لكثير من أنشطة الأسر المنتجة بالمنطقة، والمتابعة بتقديم الدعم والمساندة لكل ما من شأنه إزالة العوائق وتقديم التسهيلات لعمل تلك الأسر، وإيجاد فرص عمل للعنصر النسائي. ويأتي إنشاء الجمعية امتداداً لاهتمام سمو أمير منطقة القصيم بالقضايا المجتمعية وخاصة ما يتعلق بخلق الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة فضلاً عن تنمية وتطوير قدراتهم ومساعدات الأسر المحتاجة بتحويلها من أسر رعوية إلى أسر تنموية، لتضاف هذه الجمعية لمثيلاتها من مبادرات سموه المجتمعية تسهم في دفع عجلة التنمية بالمنطقة. الأمير د. فيصل بن مشعل مستقبلاً الحميدان والمانع