حذرت واشنطن خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس من التراخي في مراقبة الأنشطة النووية لطهران، فيما اتهمت إيرانالولاياتالمتحدة الأميركية بتقويض الاتفاق المتعلق ببرنامجها النووي. وقال وزير الطاقة الأميركي في فيينا: لن نقبل باتفاق يتم تطبيقه بصورة ضعيفة أو غير كافية. ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تراجع فيه الإدارة الأميركية موقفها تجاه الاتفاق النووي، الذي وافقت عليه واشنطن أثناء فترة رئاسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بجانب خمس قوى عالمية أخرى. وشكك ترمب والمسؤولون الأميركيون الكبار في ما إذا كان يمكن الوثوق بإيران لتنفيذ الاتفاق، مشيرين إلى جهدها السابق لإخفاء برنامجها النووي ودعمها للمتطرفين في الخارج. واشتكى نائب الرئيس الإيراني علي أكبر صالحي، الذي يترأس البرنامج النووي الإيراني، لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن أميركا تحاول تدمير الاتفاق. ويهدف اتفاق 2015 لمنع إيران من تصنيع سلاح نووي من خلال الحد من برنامجها النووي، مقابل إلغاء عقوبات مفروضة عليها.