كرمت منظمة السياحة العالمية في دورتها ال 22 المنعقدة في مدينة شنغدو بجمهورية الصين الشعبية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة تقديراً لدور سموه في دعم وتنمية الحركة السياحية، وتغيير وتطوير نظرة المجتمع للسياحة والتراث، ودعم جهود وبرامج منظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور نائب رئيس الوزراء الصيني وأكثر من 1100 مسؤول و75 وزيراً يمثلون 132 بلداً حول العالم. وقال الأمين العام للمنظمة طالب الرفاعي من على منصة التكريم إن الأمير سلطان بن سلمان شخصية تستحق التكريم، حيث عمل لصالح قطاعات السياحة في المملكة بشكل جاد، وأسهم في بناء مستقبل أفضل لوطنه، مضيفاً أن السياحة في المملكة بفضل رؤية والتزام سموه أضحت اليوم إحدى أهم ركائز اقتصاد المملكة، فضلاً عن جهوده الكبيرة والتصاقه بالناس والتي جعلتهم ينظرون إلى السياحة بشكل مختلف تماماً، وتطرق الأمين العام لرؤية سمو الأمير سلطان بشأن دعم السياحة في العالم، مؤكداً أن سموه ينظر إلى أننا عالم واحد وهو ما يجب أن نتحلى به. وعقب التكريم ألقى سمو الأمير سلطان بن سلمان كلمة أكد فيها أن شرف التكريم الذي حظي به تستحقه المملكة وقائدها خادم الحرمين الشريفين وشعبها العظيم إلى جانب كافة شركاء الهيئة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الذين آمنو جميعاً بأهمية السياحة وعملوا على دعمها والنهوض بها، وأوضح سموه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تواصل عملها الحثيث في دعم قطاع السياحة وتستثمر الكثير من المال في إنشاء ودعم وتعزيز البنية التحتية والمشاريع السياحية. وبين سموه أن المملكة هي ملتقى الحضارات وعلى أرضها تعاقبت حضارات كثيرة وهي كانت ولاتزال مركز اهتمام من كافة بلدان العالم، وأعرب سموه عن امتنانه وتقديره على هذا التكريم من المنظمة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المملكة دعمت هذه المنظمة قبل أن تنظم إلى الأممالمتحدة وهي ملتزمة بدعمها إيماناً من المملكة بدور هذه المنظمة الرائد في تعزيز ودعم وتمكين السياحة في العالم. وتوجه سموه بالشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه لقطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة منذ أن كان يحفظه الله أميراً لمنطقة الرياض ثم ولياً للعهد، كما أعرب عن شكره وتقديره لأبناء المملكة على الدور الكبير والمساندة الهائلة والنصائح القيمة التي قدموها طوال سنوات بناء وتأسيس وعمل الهيئة، حيث التفوا حول المشروع ودعموه حتى أصبح اليوم محركاً رئيسياً وفاعلاً في الاقتصاد الوطني.