أنهت وزارة التعليم عبر ذراعها التنفيذية شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي كافة استعداداتها الفنية والتشغيلية لتوفير النقل المريح والآمن لأكثر من 1,2 مليون طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بمختلف المناطق والمحافظات والقرى والهجر بالمملكة. فقد ركّزت الشركة ضمن استعداداتها التطويرية للعام الجديد على عدد من الجوانب الرئيسة لتحسين جودة خدمة النقل التعليمي، من أهمها: عوامل الأمن والسلامة، والمتابعة الميدانية لأسطول النقل، وقنوات التواصل وخدمة العملاء، والتسجيل بالخدمة. كما قامت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي في إطار استعدادها للعام الدراسي الجديد بتعزيز إجراءات الأمن والسلامة في خدمة النقل التعليمي من خلال تطبيقها أفضل النماذج العالمية الناجحة في هذا المجال، وتنفيذها دراسات متخصصة في الأمن والسلامة انبثق منها 44 مبادرة، 18 منها ذات مكاسب سريعة بهدف ضمان أكبر قدر ممكن من سلامة الطلاب والطالبات أثناء عملية توصيلهم، فضلاً عن تنظيم الشركة لأنشطة توعوية وإنتاج أفلام قصيرة (كرتونية) للتوعية بإجراءات الأمن والسلامة عند استخدام الطلبة للحافلات المدرسية. وفي سياق تعزيزها لإجراءات الأمن والسلامة في خدمة النقل التعليمي، حرصت الشركة أيضاً مع العام الدراسي الجديد على الاستمرار في تطبيق الهوية الموحدة للحافلات المدرسية، بهدف تمييز الحافلات عن غيرها من مركبات الطريق، وشد الانتباه إلى وظيفتها وما تحتويه من طلبة في داخلها. كما زوّدت الشركة، استعداداً للعام الدراسي الجديد، 90 % من الحافلات المدرسية بنظام تتبع عبر الأقمار الصناعية (GPS)، لتتمكّن الشركة من تحقيق متابعة فورية ومتطورة للتقارير الواردة عن حالة كل حافلة، مثل: (السرعة، والموقع، وخط السير، وزمن الرحلة) وأي مخالفات أخرى يمكن أن تخل بمستوى الأمن والسلامة. كذلك يتيح نظام التتبع لأولياء الأمور الاطلاع على حالة الرحلات المدرسية لأبنائهم وبناتهم من خلال استخدام عدد من قنوات التواصل المجانية التي توفرها الشركة للمستفيدين.