أكد خالد الصفيان محافظ القطيف على أنّ الإنجاز الذي تحقق على يد رئاسة أمن الدولة يُعدّ إنجازاً أمنياً كبيراً يكرس الأمن والأمان الذي تحظى به بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله"، كما أنها تكفُّ أذى الإرهابيين ومخططاتهم عن المسلمين من أبناء هذا الوطن. وذكر ل"الرياض" أن هذا الإنجاز اللافت والمهم يحصن المملكة ويرسل رسالة مفادها أن أي يدٍ إرهابية تريد أن تضرب المجتمع الآمن في المملكة لن تتوفق أبداً، وذلك بفضل رجال بواسل يواصلون الليل بالنهار من أجل خدمة هذا الوطن والاهتمام في شكل بالغ بأمنه والحفاظ على مكتسباته. وأشاد رئيس مركز سيهات فلاح الخالدي بهذا الإنجاز الأمني، واصفاً إياه ب"المهم جداً" للوطن، مؤكداً أن ضرب الجماعات الإرهابية في كل أنحاء المملكة مسألة لا رجعة عنها، مشدداً على دور القيادة الرشيدة في مكافحة العناصر الإرهابية المخربة. فيما شدد بندر العجران على أن ما تحقق من ضربة استباقية للإرهاب يعد عملاً نوعياً يشتت المجموعات والتنظيمات الإرهابية التي تحاول أن تجد لنفسها موطئ قدم. وقال الخبير في الإعلام الاجتماعي ماجد الشبركة: "إن هذا الإنجاز جاء في توقيت مهم للغاية وفي وضع حساس جداً ووسط تشعب كبير في بعض القضايا والأحداث في المنطقة، ما يدل على وجود اليقظة العالية لدى رئاسة أمن الدولة، وهذا يفسر الاهتمام البالغ الذي حظي به هذا الإنجاز الكبير من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ويفسر التبعثر والتخبط في أوراق الحسابات السوداء التحريضية ضد أمن الوطن، والتي تدار من غرف خارجية مظلمة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على "تويتر" وتحاول التلبس بلباس محلي، ولكن أمرها ولله الحمد مكشوف بفضل وعي ونباهة أبناء الوطن". وقدم أستاذ الإدارة الإستراتيجية وتنمية الموارد البشرية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. عبدالوهاب القحطاني الشكر لقيادات أمننا على العمليات الاستباقية لمكافحة الإرهاب، مضيفاً "الإرهاب لا دين ولا هوية له، فالعمليات الاستباقية تجهض أي عملية إرهابية قبل ولادتها ما يزيد من إحباط الإرهابيين في تحقيق أعمالهم الشيطانية التي تهدف إلى قتل الناس وترويعهم وتدمير الاقتصاد وهجرة الأموال". وتابع "إن العمليات الاستباقية لمكافحة الإرهابيين تعتمد على صحة ومصداقية ودقة المعلومات وفطنة كل من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين على حد سواء في ملاحظة التصرفات المشبوهة". وعن دور رجال الأمن قال: "إن رجال الأمن المؤهلين لكشف الأعمال الإرهابية يلعبون دوراً أساسياً في كشف أي عمل إرهابي والتعامل معه بدقة وسرعة وحكمة لتفادي الأضرار على المواطنين والمقيمين والممتلكات الحكومية والخاصة، وتعاون المواطنين والمقيمين مع رجال الأمن واجب ديني ووطني وإنساني لمكافحة الإرهابيين الذين يهددون أمن وسلامة المملكة". وذكر الخبير الاقتصادي والعقاري م. شاكر آل نوح أن العمليات الاستباقية تحصن الوطن، وعلى كل إرهابي أن يعلم أن ليس لديه أي موقع في المجتمع السعودي، داعياً بالتوفيق لرجال الأمن الذين يسهرون على راحة الناس وأمنهم، وعن إستراتيجية الضربات الاستباقية قال: "إنها مسألة مهمة جداً وقد قوضت الإرهاب لحد كبير"، مشيراً إلى أن رئاسة أمن الدولة التي تشكلت في المملكة لها دور فاعل وأساسي في هذه المرحلة، مقدماً الشكر لكل مسؤوليها. وشدد الشيخ زيد المليحي على أن أمن الوطن خط أحمر ولا بد من ضرب العابثين به بيد من حديد، مؤكداً على أهمية الإنجاز الأمني الاستباقي الذي تحقق على يد رئاسة أمن الدولة، وقال: "إن الضربات الاستباقية مهمة وتعيق تنفيذ العمليات الإرهابية ضد وطننا الغالي"، وأشاد بدور القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأكّد رجل الأعمال سعدون العطيش على أن ضرب الإرهابيين قبل أن يتمكنوا من تنفيذها يعد ضربة قوية يتلقاها الإرهابيون مضيفاً "نحن على ثقة كبيرة بقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين في ضرب الإرهاب بيد من حديد". فيما نوّه الإعلامي خالد السنان أن العملية الاستباقية الناجحة تركت بعداً واهتماماً إعلامياً لدى كثير من وسائل الإعلام، مؤكداً أن ذلك يأتي لمعرفة الجهات الإعلامية بأهمية ما حققته رئاسة أمن الدولة. د. عبدالوهاب القحطاني ماجد الشبركة فلاح الخالدي م. شاكر آل نوح خالد السنان بندر العجران زيد المليحي