استعمت لمداخلة رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة الجديد تركي آل الشيخ بمناسبة تعيينه في أحد البرامج الرياضية، وكانت تحمل في طياتها العديد من الأخبار السارة للرياضة، وللرياضيين، إذ بين أن الأمير محمد بن سلمان لي العهد ومنذ مباراة المنتخب السعودي والامارات التي انتهت بنتيجة 2-1 " وضع "الأخضر" محط اهتمامه وبشكل مباشر ورئيسي وكان ذلك دافعاً كبيراً للتأهل إلى مونديال كأس العالم، وأكد آل الشيخ أن التأهل للمرة الخامسة ليس هو الطموح فقط بل الهدف الآن تحقيق أفضل النتائج وتسجيل حضور قوي والوصول لمستوى لم نصل له من قبل، وقال: "المنتخب سيحظى بدعم ورعاية خاصة من القيادة حفظها الله لتحقيق الأهداف المرجوة والمرسوم له شيء لم يحدث من قبل أبداً"، وأكد آل الشيخ أن قرار تعيينه قبل مباراة المنتخب كان مُزمّناً كدلالة على اهتمام القيادة بقطاع الرياضة بشكل أكبر من ذي قبل. هذه التأكيدات من الرئيس الجديد لهيئة الرياضة تجعلنا نتفاءل بنقلة نوعية كبرى طالما حملت بشائر الخير من خلال دعم ولي العهد واهتمامه المباشر، وما حضوره لمباراة التاريخ أمام اليابان إلا دلالة على ذلك، فضلاً عن التغيير في مجلس ادارة الهيئة، ما يعكس انطباعاً إيجابياً ويشدد على رفع شعار معاً للعمل ومزيداً من العلو وترجمة أهداف "رؤية 2030" التي بدأت تتضح ملامحها، ولعل مشروع الخصخصة يترجم بعضاً من هذه الملامح بعد موافقة مجلس الوزراء على خصخصة الأندية بصورة تدريجية من خلال أربعة أندية كمرحلة أولى، وهذا يعني أننا مقبلون عمل مؤسساتي.