خرقت قوات نظام الأسد اتفاق وقف إطلاق النار وقصفت بشدة تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في حي السد قرب مخيم درعا جنوب سورية ما خلف دمارا واسعا في منازل وممتلكات وأثار الخوف والهلع في صفوف الأطفال والمدنيين. وأعلنت اللجان والمنظمات الفلسطينية في بيان لها، أن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون والصواريخ الثقيلة منازل المدنيين العزل في حي السد على الرغم من الهدنة المعلنة بين النظام والمعارضة. من جانبها، أعلنت قوات سورية الديموقراطية، أمس عن بدء حملة عسكرية لطرد تنظيم داعش من شرق محافظة دير الزور. وتلا رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سورية الديموقراطية أحمد أبو خولة خلال مؤتمر صحافي في قرية أبو فاس بيانا جاء فيه: «نزف بشرى البدء بحملة عاصفة الجزيرة التي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة -في إشارة إلى محافظة الحسكة السورية وشرق الفرات- من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي». وقال أبو خولة: «بات التوجه إلى دير الزور قرارا حتميا، ونحن ذاهبون في الخطوة الأولى لتحرير شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور». وأكد أبو خولة عدم التنسيق مع النظام السوري وروسيا، فيما التنسيق قائم مع التحالف الدولي، مشيرا إلى تقدم قواته عشرات الكيلومترات بدعم جوي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.