نشرت هيئة السياحة والتراث الوطني على حسابها الرسمي في "تويتر"، خطاباً وجهه رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، لأمين عام منظمة الأممالمتحدة للسياحة، قبل أكثر من سبع سنوات، ينص على أن المملكة لا تعد الحج والعمرة نشاطاً سياحياً. وأظهر خطاب وجهه سموه إلى الأمين العام 26/11/1431 ه"أن المملكة أخذت على عاتقها مسؤولية توفير جميع الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الحجاج والمعتمرون"،وأضاف سموه "المملكة ممثلة بهيئة السياحة والتراث الوطني ومنذ تأسيسها لاتنظر لشعيرتي الحج والعمرة كنشاط سياحي،حيث تحرص دوماً على الفصل في هذا الجانب، ولا يسمح عند رصد ونشر المعلومات والبيانات السياحية استخدام مصطلح السياحة الدينية، فهناك جهات أخرى تعنى بجمع الأنشطة ذات العلاقة بالحجاج والمعتمرين وتؤدي ذلك بكفاءة عالية عبر جميع أجهزة الدولة والقطاع الخاص". وتناول الخطاب في حينه أهمية أن تتولى المنظمة بصفتها الراعي الأول لقطاع السياحة في العام التوجيه للمختصين لديها بمراعاة ذلك، والعلم بأن جميع البيانات التي ترد من هيئة السياحة والتراث الوطني في المملكة تتعلق بأنشطة وأداء القطاع السياحي. وقد أوضح سمو رئيس الهيئة في أكثر من مناسبة أن خدمة الحرمين لا تشكل أعباء على الدولة وليس بها منة، ونحن خدام الحرمين الشريفين ونقوم بهذا الواجب بلا منة، وتفضل الله بأن يكون لنا هذا الشرف، واستطاعت المملكة أن تخدم قاصدي البيت الحرام والمشاعر المقدسة من حجاج ومعتمرين وسط منظومة متكاملة من الخدمات مكنت ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة، مضيفاً أن الدولة تقوم بذلك من منطلق واجبها في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين دون منة، كما شدد سموه أن المملكة لا تستخدم مصطلح السياحة الدينية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، أكد خلال المؤتمر الصحفي عن نجاح موسم الحج الأحد الماضي، أنه لاتوجد في المملكة سياحة دينية بمكةالمكرمة، بل إنها مكان للحج وللعبادة، مبيناً أن السياحة خارج حدود مكة والمشاعر المقدسة.