يفّد إلى المدينةالمنورة هذه الأيام أعداد من الزوار من داخل المملكة وخارجها، كونها مقصداً دينياً للمسلمين من أرجاء المعمورة، كما تنشط الحركة السياحة الداخلية فيها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك نظراً لما تحويه من أماكن تاريخية وسياحية ومتنزهات. وفي ظل أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً خاصة بعد الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخراً يستقطب متنزه "البيضاء" البري شمال غرب المدينةالمنورة مئات المتنزهين الذين يستهويهم المكان بفضل الطبيعة العامة للمتنزه، الذي تتنوع فيه عوامل الترفيه للعائلات والشباب، حيث يشكل وجهة سياحية في هذه الأوقات من كل عام لدى الكثير من المتنزهين نظير مقومات الجذب السياحي الطبيعية التي تتوفر فيه، وتستهوي الراغبين في الاستمتاع بالبر والتخييم والأجواء بغية قضاء أجمل الأوقات وسط أحضان الطبيعة وتضاريسها، إضافة إلى توفير العديد من الخدمات، ومنها الخيام، وأدوات الشواء، والمساحة الواسعة، مما يجعل الأسر تقضي أوقاتاً ممتعة فيه. ويعدّ متنزه البيضاء أحد أقدم المتنزهات البرية في المنطقة، حيث تتوفر فيه العديد من الخدمات الضرورية من سفلتة طرق، وإنارة تمكّن مرتاديه من الوصول إليه بسهولة، لقضاء أوقات ممتعة خلال الإجازة، كما يعدّ المتنزه مكاناً رحباً لممارسي هواية "تحجير" السيارات من الشباب، الذين يتنافسون في هذا النوع المبتكر من الفنون، الذي يعد عامل جذب للعديد من الشباب الزائر.