أعلن وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة، سلامة حج هذا العام 1438 ه وخلوه من الأمراض الوبائية، وأن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمستشفى منى الطوارئ، بمشعر منى. وقال: «مع نهاية موسم الحج رصدنا العديد من الإنجازات بدءاً من اليوم الأول من شهر ذي القعدة الماضي وحتى يوم أمس، حيث بلغ المراجعون لمستشفيات المشاعر المقدسة أكثر من 465،738 مراجعاً، فيما بلغ عدد عمليات القسطرة القلبية 566 عملية، وبلغ عدد عمليات القلب المفتوح 28 عملية، أما عمليات الغسيل الكلوي لضيوف الرحمن فبلغت 1520 عملية، وبلغ إجمالي المرضى المنومين الذين تم نقلهم في قافلة الصحة إلى مشعر عرفات 402 حالة، وعدد حالات الإجهاد الحراري التي استقبلتها الفرق الميدانية والمراكز الصحية والمستشفيات بلغ 867 حالة إجهاد حراري، أما عدد حالات ضربات الشمس فبلغ 375 حالة». وأضاف: «بناء على ما تقدم يسرني أن أعلن بيان اللجنة الصحية، المتضمن سلامة حج هذا العام 1438ه /2017م، وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية»، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يسبغ على أهلها نعمه ظاهرة وباطنة، كما أسأل الله سبحانه أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين». وكانت وزارة الصحة قد استعدت لحج هذا العام بتجهيز 25 مستشفى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، و158 مركزاً صحياً، و31 ألف ممارس صحي وإداري، كما تم افتتاح مستشفى الحرم المكي للطوارئ بسعة 50 سريراً في المنطقة المركزية بجوار الحرم الشريف، وتطوير عشر مراكز صحية في مشعر عرفات، وتوسعة وتطوير غرف ضربات الشمس في ست مستشفيات، واستحداث منطقة إخلاء في منطقة منشأة الجمرات للفرق الراجلة، كما تم تطبيق الاشتراطات الصحية، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة، عبر 15 مركزاً حدودياً للمراقبة الصحية، كما قامت الفرق الصحية بوزارة الصحة بتقديم اللقاح والعلاج الوقائي لأكثر من 700 ألف حاج ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال، كما تم تكثيف برامج التوعية الصحية لهذا العام في وقت مبكر، والقيام بجولات ميدانية كان لها الدور الكبير في الحد من حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري.