أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة سلامة حج هذا العام 1438ه وخلوه من الأمراض الوبائية، وأن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية ولله الحمد. وقال الربيعة في المؤتمر الصحفي للصحة أمس (الأحد): «نحمد الله بأن مكّن حجاج بيت الله الحرام من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، بأمن وأمان». وقد استنفرت وزارة الصحة طاقتها البشرية والآلية، لتقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام، استشعاراً منها بعظم المسؤولية المناطة بها، حتى يتمكن الحجاج من أداء نسكهم بيسر وسهولة. وأضاف: استعدت وزارة الصحة هذا العام لموسم الحج بتجهيز (25) مستشفى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، و(158) مركزاً صحياً، كما تم افتتاح مستشفى الحرم المكي للطوارئ بسعة (50) سريراً بجوار الحرم الشريف، وتطوير (10) مراكز صحية في مشعر عرفات، وتوسعة وتطوير غرف ضربات الشمس في (6) مستشفيات، واستحداث منطقة إخلاء في منطقة منشأة الجمرات للفرق الراجلة، كما تم تطبيق الاشتراطات الصحية، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة، عبر 15 مركزاً حدودياً للمراقبة الصحية. وأردف: كما قدمت الفرق الصحية بالوزارة اللقاح والعلاج الوقائي لأكثر من (700 ألف) حاج ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال، كما تم تكثيف برامج التوعية الصحية لهذا العام في وقت مبكر والقيام بجولات ميدانية كان لها الدور الكبير في الحد من حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري. ومع نهاية موسم الحج تم رصد العديد من الإنجازات منها: بلغ عدد المراجعين أكثر من (465738) مراجعا، فيما بلغ عدد عمليات القسطرة القلبية ( 566) عملية، وعدد عمليات القلب المفتوح (28) عملية، أما عمليات الغسيل الكلوي لضيوف الرحمن (1520) عملية، وإجمالي المرضى المنومين الذين تم نقلهم في قافلة الصحة إلى مشعر عرفات (402) حالة، وعدد حالات الإجهاد الحراري التي استقبلتها الفرق الميدانية والمراكز الصحية والمستشفيات (867) حالة، أما عدد حالات ضربات الشمس (375). من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية التدابير التي اتخذتها وزار الصحة السعودية لضمان سلامة موسم الحج، وقال ممثل المنظمة الدكتور إبراهيم الزيق: اشتملت تدابير وزارة الصحة وجود نظام فعال للوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوفير خدمات الإصحاح الملائمة، وسلامة الغذاء، والتطعيم، والإبلاغ عن المخاطر، والاستجابة السريعة.