قام معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، بزيارة لمقر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في فندق المرجان كروم بمكةالمكرمة، حيث كان في استقبال معاليه لدى وصوله: الأمين العام للبرنامج الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج، ونائبه الدكتور زيد الدكان، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالبرنامج. واستهل معاليه الزيارة بجولة على المقر شملت: المركز الإعلامي، وقسم التقنية، وقسم توزيع إصدارات الكتب المتعلقة بأحكام مناسك الحج والعمرة، والمصاحف الشريفة، وترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات للضيوف، والعيادة الطبية، واطلع على تجهيزاتها من أدوية وأجهزة طبية، مشددا على تقديم كافة الخدمات للضيوف بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة من البرنامج وييسر على المستضافين تأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. وعقب الزيارة، أدلى معاليه بتصريح، قال فيه: أنا واحد من الزملاء الذين يعملون ضمن منظومة وزارة الشؤون الإسلامية التي أظن أنها من أكبر منظومات الدولة التي تخدم وتتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين هم ضيوف علينا في المملكة العربية السعودية . وأكد معالي الدكتور توفيق السديري أن البرنامج جزء مهم من أعمال الوزارة يشرف عليه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ويتشرف العاملون في الوزارة بخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الدعاة ورؤساء المراكز الإسلامية وبعض النخب الثقافية إضافة إلى ما تكرم به الملك الإنسان سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإصدار أوامر باستضافة بعض أسر الشهداء من جمهورية مصر العربية وكذلك من فلسطين والسودان إضافة إلى الأمر الأخير باستضافة أشقائنا من دولة قطر الذين تفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - بأن وجه بتسخير كافة الإمكانات لهم منذ دخولهم أراضي المملكة العربية السعودية وموانئها الجوية واستضافتهم على نفقته الخاصة. وأوضخ معاليه أن كل هذه البرامج أو المسارات ضمن برنامج الاستضافة الكبير والشامل الذي من المتوقع هذه السنة أن يصل المشاركون فيه إلى 5000 ضيف ووصلنا في العام الماضي إلى أكثر من 40 ألف منذ بدء البرنامج إلى يومنا هذا و5000 متوقع هذا العام وتكتمل الإحصائية بعد اكتمال وصول أشقائنا من دولة قطر . وأشار إلى أن هذا البرنامج الضخم يقوم عليه رجال مخلصون من أبناء المملكة العربية السعودية من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية يعملون ليلا ونهارا يخدمون الحاج منذ أن يخرج من بيته حتى يعود إليه مرة أخرى شاملا ذلك: النقل والمواصلات، والتأشيرات، والسكن، والاستضافة، والتنقلات بين المشاعر، والتنقل بين مكة والمدينة، والرعاية الطبية والاجتماعية، وكل أنواع الرعاية، وكل هذا بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعلى نفقته الخاصة؛ خدمة لإخوانه الحجاج وتقديرا لبعض الفئات في دول العالم المختلفة وبالأخص الدول العربية والإسلامية والدول التي فيها جاليات مسلمة . واختتم حديثه قائلاً: نسأل الله أن يكون ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وأن يشد عضده بسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزل الأجر لإخواني العاملين في البرنامج من مختلف قطاعات الوزارة، وكذلك لا أنسى الجهات التي تشارك وتساند الوزارة بمختلف قطاعات الدولة الذين نعمل نحن وإياهم في منظومة واحدة لخدمة ضيوف الرحمن.