أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج د. حسين الشريف، أن تكرار تنفيذ التجارب الميدانية لخطط التفويج يضمن جودة الأداء ورفع مستوى الالتزام بالجدولة والمواعيد والمسارات، مشيراً إلى أن موسم حج هذا العام يتميز بمتغيرين يتمثلان في زيادة أعداد الحجاج وارتفاع درجات الحرارة. وأوضح الشريف أثناء مشاركته في اللقاء السنوي لبرنامج تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، أن ما تحقق في الموسم الماضي من نجاحات هائلة يستوجب المحافظة عليها وتنميتها، مثنياً على النقلة الملموسة في تفويج حجاج أفريقيا غير العربية ونتائجها المرصودة، داعياً إلى بذل الجهود واستشعار المسؤولية في خدمة ضيوف الرحمن وتمثّل القيم الوطنية التي تعلي من قيمة رعاية الحجاج وتلمس احتياجاتهم، مشدداً على أهمية الالتزام بالتفويج في المواعيد المحددة والتزام المرشدين بالمسارات والجداول. بدوره ذكر نائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية د. عبدالرحمن ماريه في مستهل اللقاء أن المؤسسة توظف كافة كوادرها المدربة والخبيرة في سبيل تمكين الحجاج الذين تشرف بخدمتهم من تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة، مضيفاً أن تضافر الجهود مع الجهات المختلفة هو العنصر الرئيس في عملية نجاح الموسم وخاصة مهمة تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات. كما بيّن رئيس وحدة التفويج بوزارة الحج اللواء محمد القرني أن تحديث تطبيق التفويج يوثق خروج الأفواج وحركتها على مدار الساعة، مشيراً إلى أن التفويج يبدأ من لحظة انطلاق الحجاج من مزدلفة ونقلهم إلى مقار مخيماتهم عبر النقل الترددي، مؤكداً على أهمية الالتزام ببقاء الحجاج في ثالث أيام التشريق ولدى مغادرتهم إلى مكةالمكرمة يتجه بهم إلى السكن وفق الخطط المطروحة. من جهته أبان ممثل قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة المقدم ناصر بن جديد، أن النتائج التي حققتها لجنة التفويج بأفريقيا غير العربية لم تأتِ من فراغ وإنما من جهود التنسيق الجماعي التي تكللت بتوفيق من الله بتحقيق موسم مثالي، مضيفاً أن إدارة المشاة تعتمد على التواصل المباشر في تنفيذ الخطط ومتابعة حيثياتها كما يعمل عناصر الأمن جنباً إلى جنب مع المرشدين والمفوجين بالمؤسسة.