التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، مساء أمس الثلاثاء منسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير. وفي بداية اللقاء بين معاليه أن مما تميزت به هذه البلاد المباركة قيامها على التوحيد ودعمها لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -. وأشار د. السند إلى أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لها قواعدها وضوابطها وأصولها التي يجب مراعاتها إلى جانب الأنظمة والتعليمات. وأضاف أن هذه الشعيرة وسيلة من وسائل الأمن من عقوبة الله، وهي رحمة للناس لأن المقصود منها استصلاح حال الناس وهدايتهم وبيان الحق لهم بالحكمة والموعظة الحسنة، مبيناً أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهمة الأنبياء كما قال سبحانه (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت). وأكَّد معاليه على أن من أهم ما تميزت به هذه البلاد التوحيد وعدم وجود مظاهر للشرك والبدع في هذه البلاد بشكل عام وفي الحرمين الشريفين بشكل أخص. وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة والدعم العظيم الذي تقدمه هذه البلاد المباركة بقيادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله-، مدللاً على ذلك بإنشاء 550 مركز وهيئة ومكتب يعمل فيها قرابة عشرة الآف موظف. وقال معاليه إن الدعم الذي تحظى به الرئاسة يجعل البذل والعطاء هو الخيار الأمثل. بعد ذلك أجاب معاليه عن أسئلة الحضور واستفساراتهم. وقد حضر اللقاء وكلاء الرئاسة ومديرو عمومها ومدير عام فرع منطقة عسير ومسؤلو الفرع.