أدت جموع من المواطنين والإعلاميين الصلاة على الإعلامي والمذيع خالد اليوسف أحد أبرز مذيعي القناة السعودية الأولى بجامع الراجحي، فيما ووري الفقيد الثرى في مقبرة النسيم التي امتلأت جنباتها بالمواطنين مودعين الفقيد داعين له بالرحمة والمغفرة. ونعى وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد الفقيد معزياً أسرته والإعلام السعودي، بينما قدم الإعلاميون وزملاؤه في العمل رثاءهم لمعلمهم وزميلهم الذي عاصروه في الزمن الجميل بالقناة الأولى والإذاعة السعودية قبل عقود، حيث اشتهر بتقديم نشرات الأخبار وبرامج عديدة منها "ما يطلبه المستمعون" على الإذاعة. وقد عمل الفقيد في الإعلام ما يقارب الخمسين عاماً وكان شغوفاً به مما دفعه للدراسة نهاراً والعمل في التلفزيون السعودي ليلاً حتى نال ثقة المسؤولين وعلى رأسهم عباس غزاوي مدير عام الإذاعة والتلفزيون، ويعتبر الفقيد أول مذيع يظهر على شاشة تلفزيون الدمام بعد شهور قضاها خلف المذياع، وكان للفقيد -رحمه الله- أسلوب خاص في طريقة التقديم ميزته عن غيره وظهر مقدماً لنشرات الأخبار عبر تلفزيونات دول مجلس التعاون. الفنان تركي اليوسف متلقياً التعازي في والده