عبّر سفراء فلسطين لدى المملكة العربية السعودية ودولة الأردن عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على الأمر الكريم باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء وأسرهم لأداء مناسك الحج لهذا العام 1438ه ،مؤكدين بأن هذا الأمر بث البهجة والفرحة في نفوس أسر ذوي الشهداء ،مؤكدين بأن هذا ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الذي يسكن في كل قلب فلسطيني . وقال سفير فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا ل" الرياض" بأن الأمر الكريم الصادر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله باستضافة ألف من أبناء الشعب الفلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم لأداء مناسك الحج لهذا العام 1438ه للعام التاسع على التوالي بأنه ليس غريب على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله _ ،الذي أدخل البهجة والسعادة في نفوس أسر ذوي الشهداء ،وهذا استمرار وتواصل لسنوات تلت مواقف الوفاء والعز والشموخ والكبرياء لخادم الحرمين الشريفين عندما يقدم لفلسطين ألف حاج لحج بيت الله وأداء الفريضة الخامسة ،كل الشكر والامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز _حفظهما الله ،وللشعب السعودي النبيل تلك المواقف الخالدة والنبيلة ،التي تؤكد استمرار التواصل استمرار الوفاء واستمرار لموقف العقيدة قضية فلسطين منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وابناءه البررة متوجين بالملك سلمان حفظه الله ،وأضاف بأن بيوت هؤلاء حجاج بيت الله المشمولين في تلك الرعاية الكريمة في الضفة الغربيةوغزة كم فرحتهم كبيرة وهم يوزعون الحلوى ،أمنية تحققت كانت من الصعب تحقيقها لولا هذا العطاء والكرم وهذا الاحتضان من تلك القامة المديدة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ،والذي يعيش في قلوب الفلسطينيين دائماً ،وفلسطينوالقدس في قلب الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ،ولم يتوقف يوماً ولم يتأخر يوماً اتجاه فلسطين وأبناء فلسطين ،وهو يد الخير ليس فقط لأبناء فلسطين ولكن على امتداد هذا العالم ،وذكر بأن السعودية مكانة ومكان السعودية تحتضن قضية فلسطين على صعيد دولي واقليمي ،وهذا ليس من لهو الحديث لكنه بالممارسة بعيداً عن الصخب والضجيج والابتزاز وتحميل الجمايل ،السعودية تقدم بكل صمت وتعطي بكل صمت لأنها تعتبر قضية فلسطين قضية داخلية تهم كل مواطن سعودي ،وكم كان يؤكد الرئيس السابق الزعيم ياسر عرفات رحمه الله بمواقف المملكة البطولية بجانب فلسطين ،ومواقف المملكة الحادة والمفصلية على المستوى العالمي وهي تقف وقفة الشرف والعز والكرامة دائماً مع فلسطين وأبناء فلسطين ،وكما أن الرئيس محمود عباس دائماً يشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم على وقوفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ،وقدم الآغا التحية والاحترام والتقدير للضباط والجنود على الحد الجنوبي في المملكة الذين يذودون عن المقدسات والأمن القومي العربي ،ويؤكد لهم بأنه لا فرق بينكم وبين من يذودون عن المسجد الأقصى ،لكم التحية من الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ،سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأبناء الشعب الكريم السعودي . فيما أعرب سفير دولة فلسطين في الأردن الأستاذ عطا الله خيري عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة لأداء مناسك الحج لهذا العام ،والتي تترك في كل عام الأثر الطيب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء الفلسطينيين ،وأضاف بأن هذه المكرمة وللفته الأخوية الإنسانية التي خص بها خادم الحرمين الشريفين أبناء الشعب الفلسطيني إكراماً وتقديراً لأسر الشهداء ،وأن هذه المكرمة سيكون لها أكبر الأثر في نفسوهم رغم ظروفهم الصعبة التي يمرون بها في ظل الاحتلال الاسرائيلي ،وأكد بأن هذه المكرمة الكريمة تعبر عن مواقف خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الثابتة من القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى ودعمها في كافة المحافل الدولية والإقليمية ،كما قدم خيري الشكر والامتنان لسفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود ،حيث أنه يحرص دائماً على استقبال الحجاج شخصياً ووداعهم وهم متوجهين للديار المقدسة ،كما ثمن الدور الجبار الذي تقوم به سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن والقنصلية السعودية في عمّان ،والتي بدورها تقوم بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للحجاج ومتابعتهم الى حين عودتهم الى بلادهم سالمين غانمين ،وجدد شكره وامتنانه الدائم للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً ،والتي ستظل داعماً أساسيا في كفاح الشعب الفلسطيني ونصرته في وجه الاحتلال الاسرائيلي ورفع الظلم عنه ،حتى يتمكن من استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . : شرح الصور : باسم الآغا عطا الله خيري