وصف السفير الفلسطيني بالمملكة الدكتور باسم الآغا توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم لأداء مناسك الحج لهذا العام بأنها تمثل بلسما للأسر الذين اعتادوا من قيادة المملكة احتضانهم منذ سنوات لأداء شعيرة الحج، مبينا أنه سيتم نقلهم من مصر والأردن عبر طائرات خاصة وستتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية إجراءات دخولهم واستضافتهم، مشيرا إلى أن عدد الحجاج القادمين لأداء الفريضة من الأراضي الفلسطينية إضافة إلى الألف حاج المشمولين بالمكرمة يصل إلى أكثر من سبعة آلاف حاج وقد بدأ توافدهم تباعا خلال الأيام الماضية. وأكد ل«عكاظ» أن ذلك ليس بمستغرب كون المملكة احتضنت فلسطين قضية وشعباً وعلى كل الصعد سياسيا واقتصاديا وماليا وإعلاميا وهو دأبها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز. وأضاف أن الملك سلمان هو الراعي الأول للقضية الفلسطينية منذ توليه إمارة الرياض ورئاسته للجنه الشعبية لدعم فلسطين وأسر شهدائها، مشيرا إلى أنها مواقف إسلامية وعربية لن ينساها الشعب الفلسطيني على مدى تاريخه. من ناحيتها، رفعت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين انتصار الوزير، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على المكرمة التي تركت عظيم الأثر في نفوس الأهالي. جاء ذلك خلال إعلان رئيس المؤسسة أمس (الأربعاء) أسماء الحجاج من ذوي الشهداء والجرحى المستفيدين من مكرمة خادم الحرمين الشريفين في المحافظات الشمالية للعام 2016. وأوضحت أن عدد الحجاج المستفيدين من مكرمة خادم الحرمين في المحافظات الشمالية للعام 2016، بلغ 500 حاج، 370 منهم من الضفة الغربية، و130 من الساحات الخارجية (80 حاجا من ساحة الأردن، و50 حاجا من ساحة لبنان). وأكدت أن المؤسسة اختارت الحجاج وفق معايير محددة يتم اتباعها سنوياً، مشيرة إلى أن جميع جوازات الحجاج وضعت عليها التأشيرات اللازمة. وكانت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، نشرت في وقت سابق أسماء 500 حاج وحاجة ممن استفادوا من المكرمة لهذا العام في المحافظات الجنوبية.