قضت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم بسجن متهم 11 سنة مع المنع من السفر بعد ثبوت إدانته تأييد الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش، وقيامه بتزييف نقود ورقية متداولة نظاماً بالمملكة وتزوير محررات منسوبة إلى جهات عامة وتزوير محرر عرفي (بطاقة عدم تعرض) واستخدامه لتلك المحررات. وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي بحق مواطن بعد ثبوت إدانته بتأييد الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وجهاز الحاسب الآلي وهاتفه الجوال من خلال البحث عبر برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" عن أعضاء تنظيم داعش لمتابعة ما يطرحونه من مواضيع وأفكار وإعادة تغريدها ومتابعة إصدارات التنظيم وأخباره وما يقوم به التنظيم من أعمال إرهابية ، وشمل الحكم تخزينه لصور أعضاء التنظيم وصور لأشخاص تم قتلهم من قبل داعش وشعارات مؤيدة للتنظيم وإقامة علاقات وصور محرمة ومقاطع إباحية وقيامه بتزييف نقود ورقية متداولة نظاماً بالمملكة العربية السعودية وتزوير محررات منسوبة إلى جهات عامة (تقارير طبية نماذج تخفيض تذاكر سفر بالطائرة نماذج إصلاح مركبات) وتزوير محرر عرفي (بطاقة عدم تعرض) واستخدامه لتلك المحررات. وقد قررت المحكمة تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن إحدى عشرة سنة من تاريخ إيقافه، ومصادرة أجهزته الحاسوبية وجهازيه الهاتفيين، وإغلاق معرفه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كما قررت المحكمة منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.