أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال نشره عبر الحساب الخاص به في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدات تتضمن الإساءة إلى هذه البلاد وولاة أمرها، وتؤيد التنظيم المسمى «داعش» وتمجد زعيمه، وتخزينه في جهاز الجوال المضبوط معه ما يتضمن ذلك. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه على ذلك بسجنه تسع سنوات، تبدأ من تاريخ توقيفه، ومصادرة جهاز الجوال نوع «أيفون» المضبوط معه، وإغلاق حسابه في «تويتر»، ومنعه من السفر خارج البلاد تسع سنوات تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية، كما قررت المحكمة منع المدعى عليه من المشاركة في الشبكة المعلوماتية «الإنترنت» بأي مشاركة كانت حفظاً له وللمجتمع.