أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بتأييده للتنظيم المسمى (داعش) الإرهابي وإعداده وتخزينه وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال نشره عبر الحساب الخاص به بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تغريدات تتضمن الإساءة لهذه البلاد وولاة أمرها وتؤيد التنظيم المسمى (داعش) الإرهابي وتمجد زعيمه وتخزينه في جهاز الجوال المضبوط معه ما يتضمن ذلك. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه على ذلك بسجنه مدة تسع سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه ومصادرة جهاز الجوال نوع أيفون المضبوط معه وإغلاق حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) استناداً للمادة الثالثة عشر من ذات النظام , ومنعه من السفر خارج هذه البلاد مدة تسع سنوات تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية ، كما قررت المحكمة منع المدعى عليه من المشاركة في الشبكة المعلوماتية ( الانترنت ) بأي مشاركة كانت حفظاً له وللمجتمع .