ندد الرئيس الافغاني أشرف غني مساء الأحد بما وصفه مجزرة ارتكبت بحق مدنيين. وقال إن الضالعين فيها "إرهابيون مجرمون." ونفذ الهجوم في ولاية ساري بول الشمالية النائية حيث أعلن متمردو طالبان أنهم حققوا انتصارا على القوات الحكومية. وقال غني في بيان إن "الإرهابيين المجرمين قتلوا مجددا مدنيين، نساء وأطفالا في إقليم سياد في ولاية ساري بول"، من دون أن يشير إلى حصيلة محددة. وبعد ظهر الأحد، أكد حاكم الولاية محمد ظاهر وحدات للصحافيين أن "ما بين 30 و40 شخصا قتلهم الإرهابيون الذين سيطروا على قرية اسمها ميرزاولنغ بعد يومين من المعارك. وأضاف "وفق معلوماتنا الأولية، قتل ثلاثون إلى أربعين من الأبرياء بينهم نساء وأطفال ومسنون بوحشية وأحرقت مساجد". وأشار إلى احتجاز عدد غير محدد من سكان القرية مع تعذر تأكيد هذه المعلومات لدى مصادر مستقلة. وأكدت طالبان في بيان سيطرتها على القرية المذكورة التي تبعد حوالى 15 كلم من العاصمة الإقليمية، لكنها نفت "بشدة أن تكون قد تسببت بسقوط ضحايا مدنيين"، منددة ب"دعاية العدو".