أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمن في حي المسورة في محافظة القطيف وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة ستة آخرين. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس بثته وكالة الأنباء الإماراتية "إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب لتؤكد دعمها القوي للمملكة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة"، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب المملكة وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق. وأوضحت الوزارة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية، معبرة عن تعازي دولة الإمارات لأسرة الشهيد ولحكومة وشعب المملكة، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. كما أدانت مملكة البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية أمن بحي المسورة في محافظة القطيف، وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة ستة آخرين. وأعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها أمس بثته وكالة الأنباء البحرينية عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الشهيد وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الآثم. وأكدت الوزارة وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة في حربها ضد كل أشكال الإرهاب ومن يدعمه ويموله، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لاستتباب الأمن ولمساعيها الدؤوبة والمقدرة لتعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وجددت موقف مملكة البحرين الثابت المناهض للعنف والتطرف والإرهاب والداعي لضرورة توثيق التعاون الدولي وتضافر الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب. كما أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له دورية أمن بحي المسورة بمحافظة القطيف الأحد وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة ستة من رجال الأمن. وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم عن خالص تعازيها حكومة وشعباً لأسرة المتوفى وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة تضامن مصر ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها. وجدد البيان التأكيد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، مشددا على أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة والتصدي لمموليها، وأدوات نشرها وترويجها.