دانت الإمارات ومصر والبحرين والكويت «بشدة» الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمن في حي المسورة في محافظة القطيف السعودية وأسفر عن استشهاد رجل أمن سعودي وإصابة ستة آخرين. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان اليوم (الاثنين) بثته وكالة أنباء الإمارات (وام) إن «دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة». وشددت على أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب المملكة العربية السعودية وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق»، مؤكدة أن «هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية». وعبرت الخارجية عن »تعازي دولة الإمارات لعائلة الشهيد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى». إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم (الإثنين)، عن خالص تعازيها حكومة وشعباً لأسرة المتوفى وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة تضامن مصر ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في «مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها». وجدد البيان التأكيد على ضرورة «تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف»، مشدداً على أهمية «إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة والتصدي لمموليها، وأدوات نشرها وترويجها». ودانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأهالي الشهيد وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الآثم. وشددت في بيان بثته وكالة أنباء البحرين (بنا) على وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها ضد كل أشكال الإرهاب ومن يدعمه ويموله، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لاستتباب الأمن ولمساعيها الدؤوبة والمقدرة لتعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مجددة موقف مملكة البحرين الثابت المناهض للعنف والتطرف والإرهاب والداعي لضرورة توثيق التعاون الدولي وتضافر كافة الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب. وبعث رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم اليوم برقية إلى رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبدالله آل الشيخ عبّر فيها عن خالص العزاء وصادق المواساة باستشهاد رجل الأمن وإصابة عدد من زملائه إثر هجوم «إرهابي» على سيارة شرطة في حي المسورة في محافظة القطيف. وعبر الغانم في البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن شديد الاستنكار لهذا الحادث «الشنيع»، مؤكداً التأييد الكامل لكل الاجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها.