لا شك أن للمشروع الوطني لمكافحة المخدرات (نبراس) من خلال برامجه وفعالياته، إسهامات كبيرة في نشر الوعي من آفة المخدرات. وبما أن الرياضة لها دور كبير في محاربة المخدرات وتسهم في تضافر الجهود بتوعية الشباب من هذا الخطر الداهم، فإن من أهم ما يقوم به المشروع التركيز على فئة الشباب الذين هم الأكثر استهدافاً من قبل تجار ومروجي المخدرات، أو حتى من قبل أولئك الذين يسعون إلى النيل من وحدتنا الوطنية. قبل أيام قام مسؤولو المشروع بزيارة لنادي الرياض الرياضي أحد معاقل الرياضيين في بلادنا، وعقدوا معهم الخطط الوقائية المشتركة التي تهدف إلى تحصين المجتمع ووقايته من أدران المخدرات وأخطارها، وركزت الزيارة على استهداف الرياضيين ببرامج متنوعة، وإقامة الدورات والبرامج التدريبية واللقاءات الثقافية لهم. لأن الرياضة كما يقول أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف، تعد شريكاً أساسياً في محاربة المخدرات وتوعية المجتمع وتبصيرهم بمخاطرها، مؤكداً أن "نبراس" في صدد توقيع مذكرات مع عدد من الأندية الرياضية بهدف حشد الجهود الوقائية ضد آفة المخدرات لزيادة الوعي لدى كافة الشرائح لنصل إلى مجتمع بإذن الله خال من هذه الآفة وأخطارها.