أوضحت وزارة الصحة أن خطر العدوى بالتهاب الكبد (أ) و(ه) يرتبط بنقص المياه الصالحة للشرب، وسوء الصرف الصحي والنظافة العامة، مشيرة إلى أنه لا يمكن ظهور التهاب الكبد (د) من دون الإصابة المسبقة بالتهاب الكبد (ب)، وتنتقل فايروسات التهاب الكبد (ب) و(د) عن طريق الاتصال بسوائل الجسم المختلفة للمصاب وأشارت إلى أن جميع المصابين تقريباً يتعافون من التهاب الكبد الفايروسي (أ)، ويكتسبون مناعة ضده مدى الحياة. ولفتت الوزارة إلى أن فايروسات التهاب الكبد (ب) و(ج) و(د) منقولة بالدم، وتنتقل من خلال مشاركة الأدوات الحادة من دون تعقيم، وممارسات الحقن غير الآمنة، وعدم كفاية تعقيم المعدات الطبية، ونقل الدم ومنتجاته كما لا ينتشر فايروس التهاب الكبد (ج) عن طريق لبن الثدي، أو الطعام، أو المياه، أو عن طريق المخالطة العابرة، أو مشاركة الأطعمة والمشروبات مع المصاب، مشيرة إلى أنه للوقاية من الفايروسات (ج) و(د)، يوصى بأخذ لقاحات التهاب الكبد (أ) و(ب). وذكرت الوزارة أن المستهدفين بحملات التوعية لتجنب العدوى والإصابة بالمرض الذي يصل إلى حد التليف أو السرطان «المرضى المصابون بالتهاب الكبد الفايروسي» هم أُسر المصابين والعاملون في المجال الصحي من الأطباء، والممرضين والصيادلة، والمثقفين الصحيين، والعاملون في المجال التعليمي كالمدرسيين والمشرفين الاجتماعيين، وغيرهم وجميع صانعي القرارات الصحية والجمعيات والمنظمات الصحية وجميع شرائح المجتمع.