رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه بمقر الإمارة امس، اجتماع أعضاء لجنة الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود (وطن بلا مخالف) بالمنطقة. حيث جرى خلال الاجتماع عرض التقرير الإحصائي التفصيلي عما تم إنجازه في هذه الحملة خلال فترتها الأولى واستعراض ما سيتم تقديمه في المرحلة الثانية، إنفاذاً لمقتضى الأمر الكريم، سواءً من جانب الاعداد والزمان والمكان وجهات الاختصاص، أو من جانب آخر وهو الحرف والمهن والهوية. وأكد أمير منطقة القصيم دعم القيادة الرشيدة حفظها الله لإنجاح جهود الحملة، حرصاً على تحقيقها الأهداف المرسومة لها، مؤكداً سموه دعمه لأعضاء اللجنة لتأدية مهامهم على أكمل وجه بإذن الله. وثمن سموه، الجهود المبذولة من أعضاء اللجنة في الحملة خلال فترتها الأولى وما شاهده في هذا التقرير الإحصائي، لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود "وطن بلا مخالف"، في ظل المتابعة والدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه وسمو وزير الداخلية حفظهم الله ، مقدماً شكره للجهات المشاركة بالحملة على جهودها لإنجاز المرحلة الأولى التي بذلت من رجال الأمن والجوازات وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات المساندة الأخرى والمواطنين المخلصين والمزارعين ورجال الأعمال, مشدداً سموه على بذل المزيد من الإنجاز خلال المرحلة القادمة. وأوضح الأمير فيصل بن مشعل أهمية إبراز الجانب الإعلامي لهذه الحملة، داعياً جميع الجهات المعنية بالتفاعل والتغطية الإعلامية مع الحملة لتخرج لنا نتائج إيجابية، وأن يكونوا عوناً للحملة لتحقيق أهدافها، مشيراً سموه إلى أن الحملة ستسهم في حماية وأمن وسلامة الوطن وخلوه من المخالفين، مشيداً بالدور الكبير الذي يبذله رجال الأمن للحفاظ على أمنه ومكتسباته. حضر الاجتماع وكيل الإمارة للشؤون الأمنية إبراهيم بن محمد الهذلي، ووكيل الإمارة المساعد لشؤون الحقوق صالح بن محمد البرادي، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر بن محمد الطالب، ومدير جوازات القصيم اللواء محمد بن ناصر أبوثنين، ومساعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة أحمد بن محمد المطوع وعدد من مندوبي الجهات ذات العلاقة. من جهة اخرى استقبل أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان، الذي قدم للسلام على سموه، وتسليمه العضوية الشرفية للجمعية، وإهدائه عددا من إصدارات الجمعية ورحب أمير منطقة القصيم برئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية، مشيداً بما شاهده من جهود وخطط مستقبلية تتبناها الجمعية، متمنياً لهم التوفيق في مجال عملهم، وما يقدمونه لخدمة التاريخ السعودي وإبرازه للنشء والتعريف بهذا التاريخ العريض للعالم الخارج. من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله الزيدان عن بالغ شكره وتقديره على استقبال سموه ولدعمه الدائم لأنشطة وأعمال الجمعية، مؤكداً أن توجيهات سموه النيرة ستكون نبراساً في مجال العمل ولكل ما يخدم التاريخ السعودي والتعريف به-. سموه مستقبلا رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية