أكد رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص أنه لا يوجد أي تقصير من اللجنة الأولمبية السعودية خلال استقبال أبطال المنتخب بعد عودته من كازاخستان محققا المركز الثالث على مستوى القارة وقال: "هذه الإنجازات تسجل باسم الوطن وتضاف لإنجازات الرياضة السعودية والحصول على 17 ميدالية متنوعة في أكبر محافل الكاراتيه الآسيوية يعد انجازاً رائعاً ويزيد الطموح نحو تحقيق إنجازات أكبر". وأضاف: "كسبنا لأول مره فضية القتال الجماعي بعد تجاوزنا أبطال اليابان وكازاخستان واللاعب طارق حامدي وهو البطل العالمي الشاب انتزع ثلاث ميداليات (ذهبيتين وفضية) وإحدى الذهبيتين جاءت بفوزه على بطل العالم والمصنف الأول عالمياً لاعب منتخب إيران". وأضاف: "طموحنا لن يتوقف عند هذا الإنجاز ونحن نعمل وفق خطة "ذهب 2022" وقبلها أولمبياد "طوكيو 2020" الذي سنشارك فيه لأول مره بعد أن اعتمدت لعبة الكاراتيه رسمياً في الدورات الأولمبية". مثنياً على الدعم الذي يجده الاتحاد السعودي للكاراتيه من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية محمد آل الشيخ الذي دعمنا بقوة وتحدث معنا شخصياً خلال لقاءنا معه، ولابد من الإشادة بالدعم اللا محدود الذي يجده الاتحاد من اللجنة الأولمبية السعودية التي وفرت وسائل الدعم مادياً ومعنوياً مما ساهم بشكل كبير فيما تحقق من إنجازات بمشاركة منسوبي اتحاد الكاراتيه من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية ومجلس إدارة. وشدد القناص على أن اللجنة الأولمبية دائماً ما تكون مشاركة في استقبال البعثات الرياضية عند تحقيق الإنجازات، وقال: "الغياب عن استقبال الكاراتيه الأخير جاء بتقصير من الاتحاد الذي لم يخاطب اللجنة بموعد الوصول وهذا قصور منا في زحمة الأفراح السعودية في كازاخستان، واللجنة الأولمبية كانت دائماً بجانبنا في كل تكريم الأبطال ووفرت كل وسائل الدعم مادياً ومعنوياً وساهمت في الإنجاز. وكانت الكاراتيه السعودية قد احتلت المركز الثالث في جدول ميداليات البطولة الآسيوية ال14 للناشئين والشباب وتحت "21 عاما" والبطولة الآسيوية ال16 للكبار بت17 ميدالية (خمس ذهبيات وفضيتان و عشر برونزيات) وهو الإنجاز الذي يتحقق لأول مرة وسط مشاركة أبطال العالم مثل اليابانوإيران اللتين تفوق عليهما السعوديون في أكثر من وزن.