حثّ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على استقطاب الكفاءات من الشباب السعودي، وتوظيفهم في الشركات المستثمرة في قطاع التعدين بالمنطقة، مع دفع المستثمرين للقيام بدورهم في جانب المسؤولية الاجتماعية. جاء ذلك أثناء استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة، مؤخرا وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي، بحضور وكيل الإمارة المكلف، الدكتور حمود بن سماح المجلاد، حيث استعرض سموه تقريرًا مفصلاً عن الخامات المعدنية النفيسة والفلزية والصناعية، والمناطق المحجوزة للتعدين في المنطقة، وسبل تعزيز الاستثمار التعديني وفق رؤية المملكة 2030. واطلع سموه على نتائج اجتماع لجنة التعدين بالمنطقة، والذي عقد صباح اليوم بمقر الإمارة، برئاسة وكيل وزارة الطاقة ووكيل الإمارة المكلف، بمشاركة مسؤولي الجهات المعنية، ومهندسي التعدين والجيولوجيين، إذ أثمر تحفيز المستثمرين وتسهيل الإجراءات أمامهم، عن حجز 17 مجمعًا تعدينيًا بالمنطقة، تزيد إجمالي مساحتها عن 5آلاف و411 كيلومتر مربع، تتمثل في أربعة مواقع مخصصة لخامات السيليكا، ومجمع للجرانيت، و12 لاستغلال مواد البناء، فيما بلغ عدد الرخص التي منحتها وزارة الطاقة بمنطقة نجران 79 رخصة، لاستغلال المعادن النفيسة والصناعية وخامات مواد البناء والجرانيت. وبيّن وكيل الوزارة أن رؤية المملكة 2030 ركزت على تنويع الاقتصاد الوطني، إذ تضمنت في التزاماتها تنمية قطاع التعدين وزيادة مساهمته في الاقتصاد، وتحقيقًا لذلك عملت الوزارة على تطوير هذا القطاع ليساهم في تلبية احتياجات الصناعات التحويلية وتلبية حاجة الأسواق المحلية والخارجية من المنتجات المعدنية من خلال إطلاق مبادرة تنفيذ الإستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين، بهدف جعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة في الاقتصاد الوطني، مما سيؤدي بإذن الله لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج الإجمالي المحلي من 64 مليار إلى 97 مليار ريال، وخلق فرص عمل وظيفية لأكثر من 25 ألف وظيفة في بحلول عام 2020م.