إلى الآن -للأسف- لا يوجد علاج كامل لهذا المرض لعدم المعرفة بمسبباته بشكل دقيق وهذا حال الأمراض المناعية التي تكون غامضة ومعقدة في الغالب وترتبط بعدة عوامل جسدية ونفسية ووراثية فآلية حدوث تلك التأثيرات غير واضحة للعلماء ولهذا يعاني المصابون بالصدفية لأن الأعراض تثور أحياناً وتخمد أحياناً أخرى بدون معرفة المسببات، ولكن يلاحظ أنها تزداد مع ارتفاع التوتر والضغوط والعدوى الفيروسية أو البكتيرية والجروح وحروق الشمس والاستعمال المفرط للأدوية أو الكحول. تحاول وسائل العلاج الحالية تقليل حدة الأعراض وتخفيف الآلام ومنع حدوث الالتهابات الجلدية أو التشققات الجلدية، ويتم تحديد العلاج حسب نوع وشدة الصدفية ومنطقة الجلد المصابة وينقسم العلاج إلى ثلاث فئات: العلاجات الموضعية الكريمات والمراهم المرطبة وفي الغالب الطبيب المعالج يبدأ بهذا الخيار قبل أن ينتقل للعلاجات الأقوى. والنوع الثاني هو العلاج بالضوء وفيه يتم تعريض الجلد لأنواع معينة من الأشعة فوق البنفسجية. والنوع الثالث هي العلاجات المنهجية وهي مجموعة من الأدوية التي تعطى عن طريق الفم والحقن مثل مضادات الالتهابات مثل الستيرويدات والكورتيزونات والقطران والأنثرالين وغيرها. وقد يضطر الطبيب إلى العلاج الجراحي الموضعي باستئصال البقع جراحياً أو باستخدام الليزر.