د. حجار : جمعية المدينة تعمل على تمكين الشباب وإيجاد فرص عمل لهم

قال رئيس جمعية المدينة المنورة الأهلية لتنمية المجتمع د. بندر حجار : إن شباب المنطقة يشكلون 27% من إجمالي عدد السكان ورؤية الجمعية تنسجم مع رؤية المملكة 2030 لتمكين الشباب من الاعتماد على أنفسهم وإيجاد فرص عمل وتسهيل مشاركتهم ومساهمتهم في تنمية منطقتهم ووطنهم ، جاء ذلك في كلمة له عقب انعقاد الجمعية العمومية التأسيسية للجمعية بحضور مندوبي مركز التنمية الاجتماعية عبدالله المطيري وعزيز الغامدي، حيث تم خلال الاجتماع انتخابه رئيساً لمجلس الإدارة ، واختيار ويوسف بن عبدالستار الميمني نائباً للرئيس ويوسف المحيميد مسؤولاً مالياً ، كما أقرت الجمعية ميزانية للفترة من تاريخ (1-1-1437ه) إلى (2/4/1438ه) والموازنة التقديرية للجمعية للعام المالي 2018م. بعد ذلك عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الجمعية.
وأكد حجار أن الجمعية تهتم بترسيخ الأخلاق الإسلامية والانتماء للوطن والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب والشابات وإلهامهم وتمكينهم وبناء قدراتهم ومهاراتهم، وتبني واحتضان مبادراتهم وإبداعاتهم، وتابع : انتهز هذه الفرصة لتقديم خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة على دعمه للجمعية وأهدافها، وسنعمل جميعاً فريقاً واحداً على تحقيق تطلعات سموه ومجتمع طيبة الطيبة.
هذا وقد تم خلال الاجتماع إقرار استمرار الخطة الاستراتيجية وجميع الأنشطة والمشاريع والبرامج وفق القرارات التي صدرت سابقاً من مجلس أمناء المؤسسة وإطلاق شعار الجمعية الجديد وهويتها المتكاملة, وإتاحة التبرع الإلكتروني للجمعية عبر كافة البنوك وعبر كافة القنوات المتاحة وبما يتوافق مع الأنظمة واللوائح.
من ناحيته قال نائب الرئيس يوسف بن عبدالستار الميمني : سنعمل على إبراز الجمعية في الفترة القادمة عبر إطلاق حزمة من البرامج والأنشطة التي تحتضن الشباب وتدعمهم في كافة المجالات للنهوض بالمدينة فالشباب هو أساس المجتمع.
وأشار المسؤول المالي يوسف المحيميد بأنه انطلاقاً من رؤية الجمعية "من أجل شباب مبدع" سنعمل على دعم الشباب في منطقة المدينة المنورة ليحققوا طموحاتهم الإبداعية.
وذكر د. محمد بن محمود المدير التنفيذي للجمعية بأن تركيز الجمعية في الفترة القادمة على قضايا الشباب المجتمعية الملحة وهي مساعدة الشباب في اختيار التخصص والتوجه المهني ومساعدة الشباب في استحداث فرص عمل جديدة ومساعدة الشباب في نجاح أعمالهم الريادية والسمو الاخلاقي وزيادة المشاركة المجتمعية للشباب.