أدانت منظمة التعاون الإسلامي إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969. وحذر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف. وطالب العثيمين المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسالمحتلة، ووقف انتهاكات إسرائيل العنصرية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته. من جانبها حذرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من الاجراءات غير المسبوقة التي فرضتها الحكومة الاسرائيلية على المسجد الأقصى، ومدينة القدس بشكل عام. وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ب"وقف تلك الاجراءات الجائرة والتعسفية فوراً، وفتح المسجد الأقصى المبارك وعدم المساس بقدسيته". ودعا المجتمع الدولي بأسره وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية وحكومات ودول العالمين العربي والإسلامي، إلى "التحرك العاجل والسريع والعمل على كافة المستويات من أجل وقف الاجراءات الاحتلالية، التي تشكل مساساً خطيراً بأماكن العبادة وبأحد أقدس مقدسات العرب والمسلمين، إضافة الى ما تمثله من انتهاك صارخ وخطير لكافة القوانين والشرائع الدولية". وفي سياق آخر يعيش اللاجئون الفلسطينيون في محافظة درعا جنوب سورية أوضاعاً صحية صعبة بسبب انهيار المنظومة الطبية داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية بعد تصاعد عمليات القصف وتشديد الحصار على المحافظة السورية بشكل عام والتجمعات الفلسطينية فيها بشكل خاص. ووصفت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في بيان أمس الأوضاع الصحية داخل المخيمات الفلسطينية بالمأساوية وأكدت بأنها تنحدر نحو الأسوأ. وأعلنت المجموعة أنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي. ومن جانبها رأت منظمات المجتمع المدني العاملة داخل مخيم درعا في بيان أن سبب تدهور الوضع الصحي جنوب سورية يعود إلى حصار الجيش النظامي الذي يمنع دخول أي نوع من الدواء والمستلزمات الطبية والقصف المتواصل واستهدافه للمشافي الميدانية.