نددت مملكة البحرين بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية أمن أثناء قيامها بمهامها في محافظة القطيف، وأسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخر، مؤكدةً موقف مملكة البحرين الثابت المتضامن مع المملكة في مواجهة الإرهاب، ووقوفها معها في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لترسيخ أمنها. وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى ذوي الشهيد، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجندي المصاب جراء هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، مشيدة بالدور الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة في مكافحة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب وسبل دعمه وتمويله، وجهودها الدؤوبة للحفاظ على استقرار المنطقة والعالم أجمع. كما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود في محافظة القطيف. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أمس وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مشدداً على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وعبر المصدر عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الشهيد، متمنياً للمصاب الشفاء العاجل، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة من كل مكروه. بدورها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداء الإرهابي المتمثل في إطلاق نار على إحدى دوريات حرس الحدود أثناء أداء مهامها بمحاذاة ساحل الرامس في محافظة القطيف أمس الأول، والذي أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخر. واستنكر الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين العمل الإرهابي الجبان والتعرض لدورية حرس الحدود أثناء أداء واجبها الوطني في الحفاظ على الأمن، مؤكداً في الوقت ذاته وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمنها والإجراءات التي تتخذها في مكافحة ظاهرة الإرهاب. وقدم معاليه التعازي لأسرة الشهيد، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجندي المصاب.