حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. *هل يعتبر مرض تشوهات الأوعية الدموية من الأورام السرطانية؟ -ويجيب عن هذا السؤال حسين محمد عبدرب النبي من قسم التمريض - عيادة الجراحة: حسب أبحاث نشرت عبر الإنترنت فقد أفادت أن هذا المرض إزداد انتشاره في السنوات الأخيره وأصبح يصيب 10% من الناس، فلم يعد من الأمراض النادرة وأصبح يمكن تصنيفه على أنه من الأمراض الشائعة، وهذا التشوه في الأوعية الدموية لا يعني أنه من عينة الأمراض الخبيثة، ولكن يعتبر من الأورام الحميدة وسمي ورماً نظراً للتورم والانتفاخ الذي يسببه هذا التشوه في العضو المصاب من جسم الإنسان، وهذا المرض لا يعتبر من الأمراض الوراثية التي تنتقل من خلال الأم أو الأب، ولكن يمكن اعتباره أحد أنواع الطفرة الجينية، وهو يحدث في الأوعية الدموية، الشرايين، والأوردة والأوعية اللمفاوية، أو الشعيرات الدموية. *هل يمكن اعتبار أدوية الحموضة أدوية آمنة ويمكن شراؤها من الصيدلية دون الرجوع للطبيب؟ -ويجيب عن هذا السؤال الصيدلي خالد وليد طاهر من قطاع الرعاية الصيدلية: جميع المجموعات الدوائية المستخدمة مضادات للحموضة، وهدفها تقليل أو تثبيط إنتاج حمض المعدة، ولكل منها طريقته في العمل، كما تعتبر معظم هذه الأدوية من مجموعات الأدوية اللاوصفية التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات الأهلية بدون وصفة طبية وتعتبر آمنة في حال استخدامها حسب الإرشادات. إلا أنها تعتبر مواداً كيميائية ومن المتوقع حدوث ذلك بعد الأعراض الجانبية النادرة لا قدر الله. بعض المرضى يمكنهم السيطرة على أعراض ارتجاع حمض المعدة عن طريق اتباع العادات الصحية واستعمال بعض الأدوية اللاوصفية، ولكن ينبغي مراجعة الطبيب المختص في حال ازدياد أعراض الحموضة أو استمرارها لفترة طويلة تزيد عن أسبوعين، كما يجب الحصول على المشورة الطبية في الحال إذا تطورت الأعراض إلى صعوبة في البلع أو الاختناق، أو انخفاض في الوزن، أو آلام مستمرة في الصدر، أو استفراغ مع وجود دم، ويوجد العديد من التفاعلات الدوائية لهذه الأدوية مع أدوية أخرى، يرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في استخدام دواء جديد، وذلك يتضمن الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية أو المستحضرات الطبيعية أو الفيتامينات، واحتفظ بقائمة الأدوية الخاصة بك وقدمها لطبيبك واستشره إذا كنت تعاني من أي مرض أو مشاكل صحية، وبالنسبة للأطفال ينصح بعرضهم مباشرة على الطبيب المختص عند ظهور أعراض ارتجاع حمض المعدة لعمل الفحوصات اللازمة.