انطلقت في المسجد النبوي الشريف (الدورة التأصيلية الصيفية) بإشراف وتنظيم من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، وعلى مدى أسبوعين، بعد صلوات الفجر، والعصر، والمغرب، والعشاء، في حضور مميز من طلاب العلم، وزوار المسجد النبوي. وتتناول الدورة عددا من العلوم الشرعية والعربية وهي: الفقه، والتفسير، وأصوله، والعقيدة، والنحو، والبلاغة، يلقيها نخبة من العلماء. و تقام هذه الدورة في التوسعة السعودية الأولى، بين بابي عمر وعثمان -رضي الله عنهما-. وقد قامت الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بتوزيع المتون العلمية، وإجراء اختبارات في نهاية كل مقرر؛ لتحديد مستويات الطلاب، كما ستقوم بتوزيع الجوائز التحفيزية على المشاركين المجتازين للدورة بإذن الله تعالى، ويتم بث الدروس مباشرةً على قناة الوكالة على (اليوتيوب). وتأتي هذه الدورة التأصيلية الصيفية ضمن منظومة من الأعمال والخدمات التي تقيمها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي؛ انطلاقًا من توجيهات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة -حفظهم الله ورعاهم- وتطلعاتهم السامية، في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، من زوار وحجاج ومعتمرين، وتفعيل رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، وبذل كل ما هو نافع ومفيد، في إطار يتسم بالوسطية والاعتدال، بعيد عن التطرف والغلو والانحراف. وتقام الدورة بمتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وإشراف مباشر من فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي د. علي بن سليمان العبيد.