تتوسط "قلعة عيرف" مدينة حائل شامخة أعلى قمة جبل يبلغ ارتفاعه 650 متراً متماسكة على مدى السنين، لتشهد على عراقة المنطقة وتاريخها المتجذر في أعماق الحضارات القديمة، وتبرهن على إبداع أهلها المعماري الفريد تجلى في مساحة 440 متراً. وأكّد عدد من المهتمين على أنّ القلعة شيدت في نهاية القرن ال11، وبنيت لهدف مراقبة الأعداء ورصد تحركاتهم قبل وصولهم لمدينة حائل، لذلك روعي في بنائها أن تكون في موقع مرتفع، وتم بناؤها من الطين اللبن، والزخارف الجصية الجميلة وزودت بالأبراج والفتحات والدفاع عن سكانها من أخطار الخصوم والغزاة، وتمثل القلعة الأثرية معلماً لا زال حياً بصورة جمالية جعلته دوماً مزاراً للزوار والسياح من خارج المنطقة.