صرح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي بأن رجال حرس الحدود بمنطقتي جازان، ونجران تمكنوا بعد توفيق الله خلال الفترة من 22/9/1438ه إلى 7/10/1438ه من إحباط عدة محاولات لتهريب كميات من مادة الحشيش المخدر. وقال: لقد تم رصد أشخاص قادمين من الأراضي اليمنية أثناء محاولتهم التسلل للمملكة عبر الحدود البرية لمنطقتي (جازان، نجران) لتنفيذ مخططاتهم في تهريب الموادالمخدرة والتي تستهدف النيل من شباب المملكة حفظهم الله مما حتم التعامل معهم بكل حزم وقوة ونتج عن ذلك القبض على (11) شخصاً من الجنسية الأثيوبية وشخصين صوماليي الجنسية و شخصين سعوديي الجنسية وشخص من الجنسية اليمنية. وأضاف: أن مجموع ما تم ضبطه بحوزتهم (534.4) كلغم وأربعة غرامات من مادة الحشيش المخدر، كما تم في حينه المباشرة في استكمال كافة الإجراءات الأمنية حيال الأشخاص والمضبوطات بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى. من جهة أخرى تمكّن جمرك الحديثة من إحباط ثلاث محاولات لتهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت (404.979) حبة، كانت مُخبأة في مركبات قَدِمت للجمرك مؤخرًا. وأوضح مدير عام الجمرك إبراهيم العنزي أنه تم إحباط تهريب تلك الكمية من حبوب الكبتاجون من خلال ثلاث محاولات، حيث قَدِمت أولاً مركبة من نوع «خصوصي» وفي أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لها عُثر على (120.000) حبة كبتاجون مُخبأة في تجويف الإطار الاحتياطي للمركبة، وذلك بعد أن تم تفريغه من الهواء ووضع كمية الحبوب بداخله بطريقة فنية. وأضاف العنزي: كما عُثر على (82.089) حبة كانت مُخبأة في إحدى الشاحنات القادمة للجمرك وذلك في قوالب خشبية تم تجويفها ووضع الحبوب بداخلها ومن ثم جرى إخفاؤها في أماكن مختلفة في الشاحنة، وفي المحاولة الثالثة التي تم إحباطها عُثر على (202.890) حبة كبتاجون كانت مُخبأة في إحدى الشاحنات وذلك بإخفائها في «الثلاجة المخصصة للأطعمة» التي يستخدمها سائق الشاحنة بحيث تم تجويف جوانب الثلاجة من الداخل ووضع كمية الحبوب بداخلها. 120 ألف حبة كبتاجون مُخبأة في تجويف الإطار الاحتياطي