* سن الأنظمة ومن ثم التراجع عنها بعيدا عن العمل المؤسساتي المتكامل يعني أن الرياضة السعودية وكرة القدم تحديدا ستعاني كثيرا، هيئة الرياضة سنت في عهد الأمير عبدالله بن مساعد قوائم الديون لتخفيفها على الأندية وانقاذها من الشكاوى ولكنها حتى هذه اللحظة لم تفعل بالشكل المطلوب الأمر الذي يعني أن الكثير من القرارات ما هي إلا حبر على ورق. * الدورة الودية والأخرى الإقليمية وجهان لعملة واحدة، فأغلب من يتولى إدارتها ميولهم واحدة ويحرصون على انتقاء من يوجهون له الدعوات، وهذا مؤشر على استمرار الفشل والتوقف في نهاية الأمر. * الكثير من الشرفيين الداعمين في الهلال يرفضون الظهور الإعلامي، دورهم فقط تسليم الإدارة دعمهم وهي التي تعلنه، وهذا يعني أن هؤلاء يثقون كثيرا بهذه الإدارة ويباركون خطواتها والاقتراب منها أكثر مهما كان حجم التعاقدات والأرقام المالية التي تحتاجتها، ولنا العبرة في عقد الضخم للمهاجم السوري عمر خربين وكيف أن عضوا واحدا حسم الأمور. * إذا شاهدت تصريحات ما يسمي نفسه عضو شرف - في أي ناد- تسبق افعاله ووقوفه مع الإدارة فأعرف أن هدفه بالدرجة الأولى ليس دعم النادي والمساندة انما البحث عن "الشو"، وجزى الله الشدائد التي تخفي مثل هذه النوعية عن الأنظار بسرعة البرق. * الذين كالوا المدح لرئيس نادي الاتحاد الحالي سينقلبون عليه ما لم يرضخ لهم ويتخذ القرارات التي تناسبهم والدليل الاشادات التي يحظى بها الآن على الرغم من أنه لم يبدأ خطوته الأولى ولكنها النكاية بالإدارة السابقة التي لم تكبد النادي ريالا واحدا من الديون وعيبها الوحيد أنه بقيت بعيدة عن إعلام "السمسرة". * الصمت النصراوي والبعد عن الإعلام هل سيكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، ويبدو أن الأمير فيصل بن تركي بعد تجارب الأعوام السابقة خصوصا العامين الأخيرين اللذين لم يحقق الفريق فيهما بطولات استفاد من الدرس ووضع رضا الجمهور "الأصفر" بعين الاعتبار حتى يعزز العلاقة معها بدلا من العتب تجاهه.