أتى العيد وأقبلت معه البشائر والأفراح، ففي كل عام يستعد الأهالي في مدن الوشم لهذه المناسبة السعيدة، حيث تعد مناسبة "شرط العيد" مناسبة يحتفل بها الأهالي في العديد من مدن وقرى المنطقة الوسطى، ولعل مدن وبلدات الوشم يستعدون لهذه المناسبة الفرائحية أكثر من غيرهم. وتعتبر عادة "شرط العيد" أو التحلوي عادة لنشر الفرح والسعادة بين الصغار، وهي هدية تقدم للصغار من بنين وبنات، حيث يستعد الأهالي المشاركون في هذه المناسبة بتجهيز العشرات بل المئات من الهدايا التي تغلف في علب خاصة بمناسبة العيد وتقدم للصغار في كل من مدن شقراء وأشيقر وغسله والوقف وفي القصب والمشاش، وغيرها من المدن التي تحتفل من سنوات. "الرياض" التقت بمحمد بن عبدالله السليمي، والذي اعتاد على الاحتفال بهذه المناسبة منذ سنوات، مشاركاً بهداياه المتميزة الفاخرة، والتي اختار لها في هذا العام أن تكون تراثية، وقدمها معايدة للجدات في مركز غسله بالقرائن وفاء لهن، حيث أنهن هن من بدأن هذه العادة الفرائحية الجميلة، ويضيف: إنني الآن أكافئهن برد الجميل لهن، حيث كن يقدمن لنا الهدايا وشرط العيد ونحن صغار. عدد من الأطفال فرحوا بهدايا العيد هدية العيد عادة يحتفل بها كافة الأطفال في العديد من المناطق الصغار يطوفون الأحياء للاحتفال بشرط العيد كعادتهم في كل عام الأطفال هم أكثر فرحاً وسعادة بشرط العيد وهديته السنوية