لا شك أن عالمنا العربي والإسلامي يعيش تحديات وأحداثاً جسيمة، ونحن في هذا الزمن الملتهب بالفتن يجب علينا جميعاً الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان أيده الله بنصره وتوفيقه، فلننظر بعين الحكمة وحسن التدبير ولتكن نظرتنا للمدى البعيد مراعين في ذلك عدة وسائل يحتمها علينا ديننا الحنيف ومن أهمها إعلاء كلمة لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشكر لله ثم لقادتنا على الأمن والأمان والاستقرار والعيش الرغيد. جميع هذه النِّعم والعطايا الجزيلة العظيمة لا تتم إلا بتوفيق الله ثم توفيق وحسن تدبير هذه القيادة الرشيدة العادلة التي يلمس منها الجميع العدل والإنصاف. وجميعنا يعلم بالتاريخ قبل حكم المؤسس -طيب الله ثراه- كيف كانت الحياة وحالياً كيف أصبحت. علينا أخذ العبرة والعظة من الدول التي سقطت من حولنا. ولعلها فرصة لنؤكد بأن المواطن هو الركيزة الأولى لمقومات الدولة ومقومات الأمن والاستقرار، فالواجب على الجميع الدعاء الصادق لولي الأمر بالتوفيق والسداد ولولى عهده الأمين بالعون والتوفيق وأن يعينهم ويوفقهم على كل ما فيه صالح وطنهم وأمّتهم، وإنني من واقع استقراء وتتبّع لأشعر بالفخر ونحن سائرون نحو نهضة عظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الشاب المتوثب والطموح محمد بن سلمان الذي يحمل لهذا الوطن الحب والإخلاص فهو صاحب دراية وحكمة ويهتم لكل صغيرة وكبيرة تحدث في بلادنا وهي أمور تدل على اهتمامه بشعبه وحرصه على راحتهم وتقديم جميع السبل التي تخدمهم وتريحهم مما يجعلهم أكثر استبشاراً وإطمئناناً بالمستقبل والتفاؤل بالخير. إننا جميعاً مطالبون بالالتفاف حول هذه القيادة الرشيدة فأعداؤنا حاولوا محاربتنا بجميع الوسائل التي لا تخفى على الجميع منها ( الأديان - المخدرات - الإرهاب) ولكنهم فشلوا في ذلك ولا زالوا يبثون الإشاعات والتفرقة وزرع الخلافات فلنكن واعين حريصين على أمننا وبلدنا وديننا، فولاة الأمر يحتاجون منا الدعاء والموالاة، وما خالف ذلك من قول وعمل فيجب إقفال بابه. نسأل الله أن يديم علينا قيادتنا الراشدة ويديم هذا الأمن على بلادنا التي شرفها الله بأن جعلها مهوى الأفئدة للعالم من شتى أصقاع الأرض.