تفيض مشاعر الفرح والبهجة في العيد فتبوح بالتعبير في رسائل قصيرة للأهل والأحبة القريب منهم والبعيد ووسط رائحة البخور وعطر العيد ونغمات التهاني يأتي الانتقاء بما يجسد الفرح وحب التواصل والتهاني بالعيد السعيد فيكون للشعر النصيب الأكبر في رسائل تهاني العيد كونه يعبر عن مشاعر الحب بشكل يليق بالمرسل إليه. وفي العيد تتأجج المشاعر بالذكريات والرغبة في اللقاء والتواصل مع الأحبة: أقول في نفسي وأنا أعايد الناس متى بشوفك تكمل أفراح عيدي أجامل وربي عليم بالإحساس وشهو شعوري وانت عن بعيدي وفي بيتين من الشعر الشعبي الجميل أرسلت بطاقات المعايدة عبر وسائل التواصل وكان للشعراء دور في التعبير عن مشاعر العامة وما يجوش في صدورهم من مشاعر في العيد السعيد نحو من تجدد الذاكرة في العيد محبتهم ومكانتهم في القلب: عيدك سعيد وذكرياتك سعيده ياللي على بالي طرى ليلة العيد ماغاب طيفك لو ديارك بعيده ماغير أسلي خاطري بالتغاريد ويتسابق الجميع في تنافس قوي لانتقاء الجديد والأجمل من أبيات الشعر التي تعبر عن التهنئة الصادقة بالعيد السعيد فيكون للأسماء الشعرية البارزة دور في صياغة الجملة الشعرية على شكل بطاقة معايدة يتناقلها الجميع وبإخراج فني يتناسب مع المناسبة وكأنك تشم رائحة الورد وبخور العيد من بين أبيات شعر المعايدة: أرسلت لك بطاقة العيد بدري ودي أكون أول من أرسل يهنيك عجزت أقاوم عبرة وسط صدري أموت لامن شفت غيري يهنيك ومن بين بطاقات المعايدة تأتي بطاقات العتب وما يسمى الشرهة في يوم العيد عندما ينقطع التواصل بين الأحبة ولا يجدد صباح العيد ذكريات المحبة ومن هنا تأتي البطاقة الشعرية تحمل بصمة العتب: العام قبل العيد دايم تبارك واليوم قرب عيدنا وأنت ماجيت عذرك معك ياجعل عيدك مبارك كل عام وأنت بخاطري لو تناسيت