أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استجاب لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاركته في الإشراف على العرض العسكري السنوي الذي سيقام في الرابع عشر من شهر يوليو المقبل بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي. وأضافت أن جنودا أميركيين سيشاركون في هذا العرض إلى جانب جنود فرنسيين بمناسبة مرور مئة عام على دخول الولاياتالمتحدة الأميركية إلى جانب فرنسا في الحرب العالمية الثانية. وقد أكد البيت الأبيض حضور الرئيس الأميركي إلى جانب نظيره الفرنسي في العرض العسكري السنوي الذي سيقام هذا العام في الرابع عشر من شهر يوليو وأن المحادثات التي ستجري بين الرئيسين ستتطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتصدي للإرهاب ومسائل أخرى تهم البلدين. وإذا كانت الرئاسة الفرنسية قد ذكرت أن ترمب لن يرافق ماكرون بعد ظهر يوم الرابع عشر من الشهر المقبل إلى مدينة نيس لإحياء الذكرى الأولى للاعتداء الإرهابي الذي حصل في هذه المدينة الفرنسية وخلف 86 قتيلا وأكثر من أربع مئة جريح، فإنها كانت قد أوضحت يوم الثلاثاء الماضي أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين ماكرون وترمب في اليوم ذاته تناولت عدة مواضيع منها ضرورة العمل على "رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي في سورية". الملاحظ أن ماكرون كان قد وجه الدعوة إلى ترمب للمشاركة في احتفالات فرنسا بالعيد الوطني هذا العام وذلك خلال لقائهما في بروكسل على هامش قمة الحلف الأطلسي في الجزء الأخير من شهر مايو الماضي.