إلى صاحب التميّز والأفكار النيّرة.. أزكى التحيّات، وأجملها، وأنداها، وأطيبها، أرسلها لك بكلّ ودّ، وحبّ، وإخلاص.. تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام.. وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب، فما أجمل أن يكون الإنسان شمعةً تُنير دروب الحائرين. أيها الأمير المتألق تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت. إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء.. إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير والاحترام.. لشخصكم الكريم.. لقد حاول الأعداء أن يغدرون بك فكانت عناية الله ورحمته محفوفة بك لأن الله يحفظ من حفظه فتربيتك كانت على خلق ودين ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين حفظك الله أينما تكون يارجل الأمن الشجاع لن ننساك ولن ينساك الوطن وسيرتك العملية تسجل في التاريخ بماء الذهب. يارجل الصفات الحميدة.. من أي أبواب الثناء سأدخل وبأي أبيات القصيد سأعبر فكلمات الشكر والعرفان لاتوفيك حقك ولا حق ما فعلت لأجلنا ولأجل وطننا وشبابنا. أتقدم لك بكل عبارات الثناء والتقدير لسموك الكريم فأنت العظيم ابن الرجل العظيم والشبل من ذاك الأسد.. للنجاح أناس يحصدونه وقد حصدت وجنيت ثمار جهدك بأن دحرت الإرهاب.. وخسئت الذئاب التي كانت لنا بالمرصاد.. فلقد بنيت صرحاً قوياً ودرعاً منيعاً ليحمي هذا الوطن بإذن الله. وكنت مدرسة ينهل منها كل من حولك. وبذلت الكثير لأجل الأمن والأمان لوطنك، وأبناء شعبك الوفي وكنت خير سلف لوالدك -رحمه الله- وكنت ومازلت شوكة في نحور الأعداء واجهت الإرهاب فأرهبتهم.. حتى طبعت صورة للعالم أننا لسنا دولة تحتضن الإرهاب.. إنما نحن دولة ضد الإرهاب وسوف نضل كذلك. لقد صار صيتك نبراساً يدق في سماء العالم بأسره، وفي سماء دولتك الغراء فيخبرهم من هو -محمد بن نايف- الرجل المعطاء ذو الأيادي البيضاء لأبناء شعبه.. وذو الأيادي الحديدية النارية لكل من يحاول المساس بشبر من أرض وطنه أو أبناء وطنه. نعم لقد قلتها سوف ترتاح.. والراحة للأسود مجرد استراحة فقلب الأسود لا يعرف الراحة فالكل مازال يحتاجك وأنت لها.لاهبت هبوبها لكن أسأل الله المتعالي في سماه العظيم الذي تجلى في علاه أن يجعلك ذخراً لنا وسنداً لأبنائك أبناء الشعب السعودي. وأن يجعل ما قدمته لنا ذخراً لك يلقاك عند رب يجزي بالإحسان إحسانا. وأقول لأعدائنا: إن محمد لم يغيب فقد أتى محمد العضيد قوياً كاسراً مقداماً وضع في المكان المناسب فهو تربية سلمان بن عبدالعزيز الذي رباه على السمع والطاعة وألا يأخذه في دين الله لومة لائم.. هذا الشاب اليافع الذي يشع بالحيوية والنشاط قادم على مستقبل باهر بإذن الله فهو أمير في هيبة ملك. من ظهر سلمان تولد الشجعان ولي للعهد شجاع مقدام.. صورة لجده المؤسس تولد من جديد في وجه هذا الأمير وإني أجزم بعد مشيئة الله أن له شأنٌ عظيم سدده الله وأعانه وجعله ذخراً للوطن وأسأل الله أن يعزه ويحفظه من كل مكروه فهو وضع في هذا المكان حتى يكمل مسيرة الأبطال العظماء أمثال نايف وابن نايف والكثير من أبطال آل سعود فهو الرجل المناسب في المكان المناسب. فهنيئاً للمملكة العربية السعودية بهؤلاء الأبطال الأشاوس أحفاد أخو نورة أسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يعز شأن الأسرة المالكة وأن يجمع شملهم وأن يؤيدهم بقوته ويضيء لهم دروبهم بنور من نوره سبحانه وتعالى.. * ولوكنت شاعراً لملأت الدواوين فيك مدحاً أنت لنا فخراً نتباهى بك بين الدول نقول لك شكراً ثم شكراً ثم شكراً أدامك الله لنا ذخراً ✍المواطن المحب لكم الفخور المتباهي بكم.