رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء أمس بمنتزه الملك عبدالله بالملز، الاحتفال الرسمي لأمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1438ه، والذي تنظمه على مدى الثلاثة أيام الأولى من العيد، مؤكداً دعمه لكل ما يقدم من فعاليات وبرامج لإسعاد سكان الرياض وزوارها. وأشاد سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة، بمستوى التجهيزات والجهود التي بذلتها أمانة الرياض لإنجاح الفعاليات والتي يبلغ عددها 160 فعالية موزعة جغرافياً لتغطي جميع أحياء العاصمة، وتتنوع بين الاجتماعية والثقافية والتاريخية والفلكلورات والتراث الشعبي والحِرف اليدوية والألعاب النارية وفعاليات للأطفال وتنمية المواهب. وقال أمير الرياض: "هذه البلاد دائماً أيامها فرح، وأيامها إتقان وتنظيم"، مشيراً إلى أن اللجان المنظمة من أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير الرياض أحسنوا وأجادوا بجهودهم في هذه الفعاليات، مضيفاً: " أنا أضع يدي في أيديهم لنقدم الكثير من الفعاليات الجديدة للوطن ولمدينة الرياض تحديداً لإسعاد المواطنين". ولفت الأمير فيصل بن بندر إلى تعدد الفعاليات وتنوعها بما يحقق تطلعات المواطنين والمقيمين ويلبي احتياجاتهم خلال أيام عيد الفطر، موجهاً شكره وتقديره للأمانة والهيئة على حسن اختيارهم للبرامج والمواقع التي تمكن أكبر قدر من الجمهور من متابعتها، سائلاً الله العلي القدير التوفيق لهما في تقديم ما يرضي طموحات سكان الرياض وزوارها، وأن المواطن من كل هذه الفعاليات بشكل جيد. وبشأن المهرجانات والفعاليات التي جسدت المزج بين فرحة العيد واستذكار التاريخ ممثلاً في قصر المصمك والكثير من القصور التاريخية، قال سموه: "هذه معادلة جيدة واعتقد أنها مفيدة وستؤدي دورها إن شاء الله لأن بها معلومات تفيد الجميع من الشباب والكبار"، مشيداً سموه بمستوى الحضور لمواقع الاحتفالات وتفاعلهم مع الفعاليات ورغبتهم الشديدة في المشاركة فيها، مهنئاً المواطنين والمقيمين بحلول عيد الفطر، وقدم سموه هدايا العيد لأبناء الشهداء في ختام الحفل. من العروض المقامة بمتنزه الملك عبدالله بالملز