انطلقت سهام الحرب الحقيقية نحو "اتحاد عزت" وبالسيناريو المتوقع..ممن أزاحهم أو حطم آمالهم في منصب أو مكسب وقتي حتى وإن بدت الحرب قراءة تحليلية لنوايا "عزت" * لم يكد حبر قرارات اتحاد اللعبة الجديدة يجف إلا وانطلقت الانتقادات "مسبقة التوجه" والهدف ليس تقويم مايراه البعض اعوجاجاً ولكنه اعوجاج في الرؤية نحو كل ماهو "عزت". * ليس عيباً أن ينجح خصمك في ساحة انتخابات أو في قرارات مصيرية غيرت رتابة اللعبة وتحريك المياه الراكدة على الأنظمة التي كانت تعامل في ما كأنه "دستور" لا يمس.. * اتحاد اللعبة نجح في ضخ أكسير الحياة في جسد كرة القدم حتى وأن أتى هذا التجديد من باب التجربة التي ربما تنجح وربما تفشل ولكن في المجمل "شجاعة" تحسب لإدارة اتحاد القدم التي لم تركن إلى المثل المعمول به "لا تحرك ساكن". * اللاعب السعودي الحالي لا يمكن أن يحظى بربع ما يتقاضاه حالياً لو كان له بديل أو منافس. * على سبيل المثال لا الحصر "نايف هزازي" عانى كثيراً من تذبذب مستواه والجدب تهديفياً على مدار موسمين ولكنه في المقابل يتقاضى مالا يقل عن خمسة ملايين ريال سنوياً.. *عنصر المنافسة مفقود لدى النجم او من خُيّل له أنه نجم الزمان ولن يبرح ارض ناديه فكل عناصر الترف والراحة بين يديه حتى يبلغ عهد الفترة الحرة فليس في الميدان سواه.. ومبروك عليه الملايين.. * لاعب محور يتقاضى عشرة ملايين سنوياً وظهير على وشك الاعتزال يطالب ناديه بخمسة ملايين لو كانت الأندية لديها المتنفس لشاحت بوجهها عن دلال بعض اشباه النجوم. * أثبت اتحاد عزت أنه رائد التجديد بلا سلب الإنجازات أو الافكار الرائدة عندما أعلن رئيسه أن فكرة زيادة الأجانب هي من بنات افكار ولي العهد وأمير الشباب محمد بن سلمان.. تاركاً لغيره تفسير نوايا عادل عزت. * لسان حال عادل عزت وكارهيه ما قاله أحد السلف: إن أرسلوك تحضر حشفاً فلا تتكلف وتحضر تمرا، لأنهم سيأكلون تمرك ويذمون إخفاقك في إحضار الحشف.