أكد ياسين آل سرور رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية بمجلس الغرف السعودية، بأن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع هو اختيار مناسب، لاسيما وأنه نجح في إدارة ملفات سياسية و اقتصادية مهمة كان لها الأثر البالغ في تطوير الاقتصاد السعودي لاسيما على المستوى العالمي، وعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 التي رسم ملامحها منذ عام والتوجه نحو تطبيق برنامج التحول 2020 لأهدافه المرسومة. وأضاف آل سرور:" الأمير محمد بن سلمان هو مهندس قمم الرياض الثلاث والتي حضرها الرئيس الأمريكي ترمب في أول زيارة رسميه له وكان لها أصداء واسعة وأعادت المملكة للواجهة في علاقاتها مع الولاياتالمتحدةالامريكية وخلقت رؤى جديدة لمكافحة الاٍرهاب بتعاون دولي من خلال القمم الثلاث في مدينة الرياض". ولفت، بأن المملكة راهنت على الشباب وتجديد مفاصل الدولة، فالأمير محمد بن سلمان شاب متطلع لاحتياجات الجيل الناشئ المتنامي في المملكة والذي يشكل 60% من تعداد السكان، وأعاد للمملكة دورها على المستوى الإقليمي والدولي بالسير نحو علاقات متميزة مع العديد من الدول والدخول في تحالفات دولية، حيث نشهد الان تشكل دولة بكوادر شابه طموحة لمستقبل مشرق. وأشار، أن خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- حريص كل الحرص على اختيار الأجدر والمعيار في التعينات هي الكفاءة ، ويحرص خادم الحرمين الشريفين منذ عمله في الدولة على اختيار الشباب في المناصب القيادية ويطرح بهم الثقة ويدفعم للمناصب ليقدموا كل مالديهم، وكان سمو الأمير محمد بن سلمان نتاج هذه الثقة، واستطاع أن يسير باقتصاد المملكة منذ كان ولي وليا للعهد في ظل أزمة هبوط أسعار البترول عالميا والتحديات المتعلقة بالاقتصاد وبرنامج التحول 2020 وتسلمها خلال فترة وجيزة وأثبت كفاءته في هذا الجانب، وأضاف أن سموه تميز بمقدرته على مواجهة التحديات وإدارة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الاقتصادية والذي يضم أهم وزارت الدولة، وحققت الدولة نجاحا على الصعيد الاقتصادي في الموازنة للدولة في عامها الأول، وخلقت العلاقة السعودية الأمريكية الاستراتيجية من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات وكذلك توثيق العلاقات التاريخية بين البلدين، وشرق اسيا بإيجاد أجواء و شراكة صناعية، ودخول المملكة في ما يسمى الثورة الصناعية الرابعة واطلاق 12 برنامجا اقتصادي مهم لتحقيق رؤية 2030. وفي الختام هنأ آل سرور الحكومة الرشيدة والشعب السعودي باختيار الأمير محمد بن سلمان ولي للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وهو خير خلف لخير سلف، وقال :" بإسمي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الدولية السعودية نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره".